أعلن البيت الأبيض، اليوم الاثنين، عدم وجود قوات قتالية أمريكية في العراق، مشيرا إلى أن قوات التحالف المتبقية هناك يقتصر دورها على المشورة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي
وكان الجانب العراقي، أعلن بدء إجراءات انسحاب القوات القتالية للتحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض: فقد اختتم مساعد الرئيس والمنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك زيارته إلى العراق.
وأكد ماكغورك خلال اللقاءات التزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بنتائج «الحوار الاستراتيجي» مع حكومة العراق، وأنه لم تعد هناك قوات أمريكية تخدم في دور قتالي في العراق وأصبح هذا الانتقال ممكناً، بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البشمركة، في قيادة القتال ضد عصابات داعش الإرهابية.
وقال ماكغورك: «ستكون قوات التحالف المتبقية في العراق حاضرة بناء على دعوة من الحكومة بمهمة تقتصر على تقديم المشورة والمساعدة وتمكين قوات الأمن العراقية لضمان عدم عودة داعش إلى الظهور».
وكانت تقارير أمريكية، أكدت أن الولايات المتحدة ستُبقي على 2500 جندي في العراق، في وقت يتزامن مع مخاوف من احتمالات نشوء «فراغ استراتيجي» جرَّاء الانسحاب الأمريكي من العراق وما يترتب على ذلك من احتمالات توغل تنظيم داعش الإرهابي، في ظل تساؤلا عن مدى قدرات القوات العراقية على مواجهة التنظيم المارق.