نشرت الجنائية الدولية، مساء اليوم الأحد، تعميماً للقبض على سيف الإسلام القذافي ودعت لتعاون دولي.
وكانت محكمة استئناف سبها، جنوبي البلاد، قد أصدرت الأسبوع الماضي قرارًا يلزم مفوضية الانتخابات بإعادة سيف الإسلام القذافي إلى انتخابات الرئاسة التي ستجري أواخر ديسمبر الجاري.
وكانت محكمة سبها قد قضت في وقت سابق بإعادة نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، إلى انتخابات الرئاسة، بعدما قامت المفوضية العليا للانتخابات في البلاد باستبعاده من قائمة المرشحين.
ومباشرة بعد صدور قرار محكمة سبها الذي أعاد سيف الإسلام، قالت المفوضية العليا للانتخابات إنها ستسأنف ضد الطعن الذي جرى التقدم به.
وعزت مفوضية الانتخابات استبعادها سيف الإسلام القذافي من سباق الرئاسة، بسبب “مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة”.
وكان نجل القذافي قد خاطب مؤيديه في رسالة عقب استبعاده، قائلًا: “إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا، إن الله معنا، علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية وبقوة”.
وقالت المفوضية إن سيف الإسلام استبعد من السباق الانتخابي بسبب مخالفته بندين من قانون انتخاب رئيس الدولة، مشيرة إلى “عدم انطباق المادة 10 البند 7، والمادة 17 البند 5”.
وينص البند السابع من المادة العاشرة في قانون انتخاب رئيس الدولة على “ألا يكون محكومًا عليه نهائيًّا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة”.
أما البند الخامس من المادة 17، فيدعو طالب الترشح إلى تقديم “شهادة الخلو من السوابق”.