زار معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل الشيخ مصابي الحد الجنوبي لعمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل والذين يتلقون العلاج بمستشفيات القوات المسلحة بالجنوب، في إطار برنامج زيارته لمنطقة عسير.
واطمأن معاليه على صحتهم مشيداً بما قاموا به من أعمال بطولية في ميدان العز والشرف دفاعاً عن حياض هذا الوطن الغالي ومقدساته، ومثمنًا جهودهم وتضحياتهم للحفاظ على آمن هذا البلد واستقراره وقدم لهم الهدايا بهذة المناسبة، سائلاً الله تعالى بأن يجمع لهم بين الأجر والعافية وأن يديم على البلاد آمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهم الله -.
وخلال الزيارة حرص معاليه على تقبيل رؤسهم والدعاء لهم قائلاً تقبيل رؤسكم شرف وما قدمتم فخر واعتزاز لكل مسلم فأنتم تدافعون عن بلد التوحيد والعقيدة ومهوى أفئدة مليار ونصف المليار مسلم بالعالم هنيئًا لكم .
من جانب آخر، أكد الجندي المصاب سعيد علي مسفر القحطاني خلال لقاء الوزير أن الله سبحانه قدرنا واختارنا في الحد الجنوبي لنخدم مليكنا ووطننا والحرمين الشريفين ونسأل الله العلي القدير أن لا يحرمنا من الأجر العظيم وأنتم كذلك مأجورين.
وقال الجندي المصاب لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أنتم تاج على رؤوسنا وشوفتكم راحة ونسأل الله أن يثبتنا على خدمة ديننا ووطننا، مشيرا بأنه راجع للحد بعد الشفاء بإذن الله لحماية الأوطان والدفاع عنها مع زملاءه المرابطين.
كما قدم معاليه هدايا تذكارية لكل مصاب وسأل الله العلي القدير أن يمن عليهم بالشفاء العاجل وأن يحمي المملكة من شر الأشرار وكيد الفجار وأن يجزي قيادتنا الرشيدة كل خير ورشاد .
من جانبهم، شكر الجنود المصابين معالي وزير الشؤون الإسلامية على زيارته لهم ومشاعره الصادقة تجاههم وما قدموه والتي وصفوها بالغير مستغربه على كبار المسئولين بحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- سائلين الله القدير أن يحفظ المملكة ويديم عزها وتقدمها واستقرارها، وأن يرد الله عنها كل سوء ومكروه.