لا نستطيع أن نحدد أساليب تعامل بعض شركات الخدمات الهامة بشكل دقيق، فأحياناً نرى بأنها تقوم على الاستغلال والاستغفال من واقع الفواتير التي تسجل بعيداً عن الحقيقة! والتي تتكرر بذات الأخطاء الرقمية في كثير من المرات. وأحياناً نصفها بأنها مبنية على الاستهتار واللامبالاة طالما لم تجد تلك الأخطاء من يصحّحها سريعاً ويعالج ما أشكل منها ويمنع تكرار وقوعها، لأن كل خطأ يترتب عليه أخطاء أخرى فيما بعد على حساب المستهلكين.. الذين يحرصون في الغالب على تسديد قيمة الفواتير التي تصلهم من تلك الشركات حتى لا تنقطع عليهم الخدمة، لاعتقادهم بأن الفوترة سليمة بموجب العدادات الذكية على حد زعم الشركات وأن المبالغ المطلوبة هي مقابل ما تم استهلاكه من الخدمات المقدمة، ويلاحظون أحيانًا ارتفاع قيمة الفواتير رغم تأكدهم بأن الاستهلاك لديهم بنفس المعدل ومع ذلك يتحملون الزيادات -التي تؤخذ دون وجه حق- حرصاً منهم على عدم انقطاع الخدمة المطلوبة. وقد يلفت انتباههم أحياناً الارتفاع الكبير في بعض الأشهر بما يثير الدهشة والاستغراب!! حيث ذكر أحدهم بأنه لاحظ الزيادات في فواتير شركة المياه لمنزله بمدينة جدة والتي تتجاوز استهلاك حي بأكمله. ورغم مراجعته للشركة إلا أنه لم يتعدل الوضع بما يدلل على عدم الاهتمام بأمور المستهلكين وأنه كان يقوم سابقاً بالتسديد لتوقعه بأن ما كان يدفعه من زيادات سيتم احتسابها كرصيد لسداد القادم من الفواتير حسب الاستهلاك الحقيقي وبمعدلاته الصحيحة، ليفاجأ بوصول فاتورة لأحد الأشهر ربما تغطي فواتيره الفعلية لأكثر من عقد من الزمن ويتضح له الدليل القطعي على الأخطاء الفادحة من قبل الشركة التي لم تفحص عداداتها ولم تراجع قراءاتها ولم تهتم بشكاوى عملائها، مما اضطره للإبراق للمسؤول ليتلقى الاتصالات بعدها -كما ذكر- من موظفي الشركة الذين يبدون الأسف لوقوع هذه الأخطاء التي سيهتمون بمعالجتها فوراً. ويصل إليه أحد الفنيين في موقعه لإقناعه بأن الخلل تبيّن في عداد الشركة وسيتم تبديله، وبعد نزعه من موقعه تم تركيبه في اليوم التالي بحجة أنه تم إصلاحه، ويتلقى الاعتذار من أحد موظفي الشركة الذي أخبره بتسوية المبلغ على ضوء الاستهلاك الفعلي وأنه سيتم احتساب ما دفعه من زيادات سابقة، وبعد ذلك يفاجأ مرة أخرى بالمطالبة بالمبالغ الكبيرة الخاطئة وقطع الخدمة لعدم السداد بما يعطي الدلالة على العمل العشوائي وعدم اتساق منظومة العمل والاستخفاف بحقوق العملاء. ولأن الأمر كذلك فالمطلوب من المعنيين التأكد من سلامة العدادات الغبية ونأمل أن نرى من يهتم بحقوق الناس حتى لا يتعرضوا بسبب الفوترة الخاطئة للإفلاس.
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
09/12/2021 12:34 م
عبدالناصر بن علي الكرت
0
207371
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3479837/