حذر صندوق النقد الدولي عفوا النكد الدولي من أن الدول الفقيرة قد تواجه انهيارات إقتصادية ما لم تنفق الدول الأكثر ثراء على تخفيف أعباء الديون . صتدوق النقد الدولي المسؤول الأول عن إفقار الشعوب وتدمير إقتصاديات الكثير من الدول , وذلك بتوجيه من الدول الغربية التي تتحكم به وبالذات أمريكا . والغريب في الأمر أن يدعي صندوق النقد الدولي بأنه يعمل على تعزيز الاستقرار المالي والتعاون في المجال النقدي على مستوى العالم ؟! . الصندوق الدولي هو جزء من المشكلة وليس الحل وهو سبب رئيسي لعدم الإستقرار في العالم (الفوضى الخلاقة) , ومن الوسائل التي تتمكن من خلالها الدول الغربية من نهب ثروات الشعوب , فهو يقوم بالضغط على الدول الفقيرة من أجل تحرير صرف العملات ورفع الدعم عن السلع وبالتالي رفع الأسعار (التضخم) , ومن خلال هذا الهدف يتم إفقار الشعوب وبالتالي تأتي الشركات العابرة للقارات والمتعددة الجنسيات فتشتري مؤسسات الدول بثمن بخس (الخصخصة) , فتصبح البلاد والعباد تحت رحمة هذه الدول (الشركات) والتي تعمل لحساب هذه الدول , وبالتالي تتدخل الدول الغربية من أجل تغيير القيم والعادات في هذه الدول (الشذوذ النسي) وتعيير مناهج التعليم , بل واثارة الطائفية والعرقية والعنصرية تمهيدا لتقسيمها كما حصل في يوغسلافيا سابقا ، ويصبح القرار السياسي في هذه الدول المنكوبة رهن هذه الدول الكبرى وبالذات أمريكا , ومن يشق عصا الطاعة (التعليمات) فسوف يقوم صندوق النقد الدولي برفض منحها أية قروض , ومن يتعاون مع أمريكا فسوف تقوم بتوجيه الصندوق لمنحه القروض وبفوائد فلكية , طبعا بعد أن يتم منح القروض مباشرة تشهد بنوك سويسرا تحويلات ضخمة من الأموال من قبل المسؤولين في هذه الدول المقترضة , ناهيك عن شراء القصور والعقارات واليخوت (وثاق بندورا) . وبالتالي الشعوب وحدها هي التي تدفع ثمن ذلك وتستمر في تسديد هذه الديون طوال تاريخها ؟! , وقد يقوم صندوق النقد الدولي بجدولة هذه الديون عن طريق إستبدال الموت السريع بالموت البطيء , الصندوق يقوم بتقديم القروض بالدولار وهو العملة الوحيدة في العالم التي تتم طباعتها بدون وجود غطاء ذهبي , يعني أمريكا تقوم بتأمين كل إحتياجاتها من العالم بالمجان (البلطجة) ! . مهاتير محمد قائد نهضة ماليزيا نصح الدول النامية بقوله : لا تستمعوا إلى نصائح صندوق النقد الدولي واعملوا بعكسها . مهاتير محمد بدوره نصح أي دولة تريد أن تنهض أن لا تستدين قدر المستطاع وانه على المسؤولين ان يتفرعوا للتنمية ويتركوا الشأن الإجتماعي للشعوب كي تقرر ذلك , لكن للأسف نجد هذه الدول المنكوبة وبتعليمات من صندوق النقد الدولي والدول التي تحركه تتفرغ للشأن الإجتماعي بكل تفاصيله , فلا هي نجحت في تحقيق التنمية (النهضة) , ولا هي استطاعت أن تغير الواقع الاجتماعي . بقي أن نقول بأن فوائد الديون تشكل مصدر دخل لدى الدول الكبرى وقوة ناعمة (الجزرة) , وقوى خشنة إذا تتطلب الأمر ذلك (العصا) . صندوق النفد الدولي قال أن العالم يحتاج الى اكثر من 6 تريليونات دولار لتمويل التغير في المناخ خلال الفترة المقبلة , وهو يعلم بأن التغير المناخي مشكلة غربية بإمتياز ولا يجوز تحميل الدول النامية وزرها .
- رئيس مركز الفوارة ورئيس البلدية يدشنان بوابة مدينة الفوارة العصرية
- المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش تأثيرات الجوانب النفسية والأخلاقية والدينية والثقافية على المرضى
- وزير الاستثمار: الناتج المحلي للمملكة ارتفع بنسبة 50% منذ إطلاق رؤية 2030
- لا تحرموهم منه.. دراسة تكشف تأثير الإنترنت على الصحة العقلية لكبار السن
- عدم الالتزام بوقت العلاج.. “أخطر 4 أشياء تقوم بها عند مرضك” تكشفها “سعود الطبية”
- المرور السعودي: استقبال طلبات إنشاء 9 مدارس لتعليم القيادة مستمر حتى 13 ديسمبر
- “الغذاء والدواء”: منتجات “شبيه الحليب” آمنة ولا تشكّل أيَّ خطورة
- “الضمان الصحي”: الوثيقة الأساسية تغطي تكاليف جراحة السمنة بهذه الحالة
- انتبهوا.. هذه الفيتامينات تحفّز نمو الأورام وانتشارها
- هيئة تطوير منطقة مكة تطلق أعمال المسوحات الميدانية لمحافظات المنطقة
- طقس الإثنين.. توقعات بهطول أمطار رعدية تودي إلى جريان السيول على عدة مناطق
- تعليم الطائف يعتمد الدوام الشتوي للفصل الدراسي الثاني
- الفائزون بجوائز المسؤولية الاجتماعية للأندية للموسم 2023-2024.. “ماجد عبدالله” و”الهلال” في المركز الأول
- جدة تستضيف أول حدث دولي للكريكيت.. مزاد اللاعبين لبطولة الدوري الهندي الممتاز للعام 2025
- “هيئة العناية بالحرمين” تثري تجربة الطفل الروحانية بالمسجد الحرام
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3479109/