أعلن رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان أن هناك “مؤشرات ايجابية” تتصل بدعم المجتمع الدولي مجددا للخرطوم، مؤكّداً أنّ جميع القوى السياسيّة وبينهم العسكريّون سيتمكّنون من الترشح في انتخابات 2023.
وبعد نحو 6 أسابيع من قراره بحل مجلسي السيادة والوزراء وإعلان حالة الطوارئ، اعتبر البرهان أن قراراته طريق “لتصحيح مسار الثورة” التي أطاحت العام 2019 بالرئيس السابق عمر البشير.
وفي حوار مع في مع وكالة الصحافة الفرنسية، قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان إن “المجتمع الدولي بما فيه الاتحاد الافريقي ينظر إلى ما سيحدث في الأيام المقبلة”.
وأضاف “أنا أظن أن هناك مؤشرات ايجابية بأن الأمور ستعود قريبا (إلى ما كانت عليه). تشكيل الحكومة المدنية بالتأكيد سيعيد الأمور إلى نصابها”.
وتم في 21 نوفمبر توقيع اتفاق مع رئيس الوزراء المدني عبد الله حمدوك الذي عاد الى منصبه بعدما أمضى نحو شهر في الإقامة الجبرية. وينبغي عليه أن يطرح تشكيلة وزارية “كلها من التكنوقراط”، على قول البرهان.
وأوضح البرهان أن الانتخابات المقبلة، هي الأولى الحرة في بلاد تجاوزت العام 2019 ثلاثين عاما من الديكتاتورية العسكرية الاسلامية، ستكون مفتوحة “لجميع القوى التي شاركت” في المرحلة الانتقالية، بما يشمل العسكريين وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.