حذرت منظمة الصحة العالمية، من كارثة صحية خطيرة تهدد العالم بعد متحور أوميكرون، مشيرًا إلى أنها تنذر باحتمالية ظهور كوفيد 20، الذي سيكون أكثر شراسة وعدوى بدلًا من كوفيد 19 الذي تواجهه الكرة الأرضية في الوقت الحالي.
وأوضحت «الصحة العالمية»، عبر حسابها الرسمي على «تويتر»: “إن اكتناز لقاحات COVID 19 من قبل بعض البلدان وعدم وجود تضامن عالمي يجعلنا عرضة ليس فقط لهذا الفيروس، ولكن أيضًا للفيروسات التالية التي قد تأتي”.
وأضافت منظمة الصحة العالمية: “إن احتكار اللقاحات بواسطة الدول الغنية وعدم وجود تنسيق أو تعاون عالمي، سيتركنا جميعًا معرضين للإصابة بذلك الفيروس وأيضًا الأجيال القادمة التي قد تنتج عنه”.
وقالت: “إننا معرضون لإصابة بجيل جديد من فيروس كورونا وهو كوفيد 20، ووجهت رسالة تحذيرية إلى الجميع قائلة: “إذا لم يكن اللقاح موجودًا في كل مكان، فالفيروس لن يذهب إلى أي مكان”.
في سياق متصل، كشفت وزارة الصحة العالمية عن عدد الدول التي دخلها المتحور “أوميكرون”.
وأكدت الخبيرة في منظمة الصحة العالمية ماريا فان كيركوف، أنه تم العثور على متحور “أوميكرون” من فيروس كورونا حتى الآن في 38 دولة.
وقالت: “لقد تلقينا تقارير عن متحور (أوميكرون) من 38 دولة”، موضحة أن “هذه الدول تقع في جميع الأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية”.
من جهته، دعا المدير العامّ للمنظمة تيدروس أدهنوم غيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء الماضي، جميع الدول الأعضاء في المنظمة “إلى اتخاذ إجراءات عقلانية ومتكافئة مع الخطورة بالتوافق مع القواعد الطبية الصحية الدولية”.
وأعرب عن قلقه من أن “عددًا من الدول” تفرض، ردًّا على انتشار متحور “أوميكرون” الجديدة، “إجراءات متسارعة وشاملة لا تستند إلى أدلة أو لا تعتبر فعالة أصلًا، بل تؤدي فقط إلى زيادة عدم المساواة”.
وتم تسجيل أول إصابة بالمتحور في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.