كشف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة محمد العبدالعالي، ماذا يعني تصنيف منظمة الصحة العالمية متحور أوميكرون بأنه مثير للقلق.
وقال متحدث «الصحة» محمد العبدالعالي، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم، إن التحورات المثيرة للقلق إذا أصابت الفيروس، أحدثت فيه تغيرات وطفرات قد يكون عددها كبيرًا، أدت إلى تغير في الأنماط الوبائية.
وأشار إلى أن أهم الأنماط الوبائية ثلاثة؛ أولها أن تزيد سرعة انتشار الفيروس بين الأشخاص، أو أن يكون هناك شدة في المرض، من حيث حاجة الحالة إلى رعاية طبية أو تنويم، أو زيادة نسب حدوث الوفيات، مؤكدًا أن النمط الثالث يتمثل في حدوث انخفاض فعالية اللقاحات ضد التحور.
وأشار إلى أن الإجراءات والحذر في هذه المرحلة مهم جدًا، مؤكدًا أن الحالة الصحية في توكلنا مهمة للجميع.
وأوضح متحدث «الصحة» محمد العبدالعالي، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم، أن «المخالطين والمصابين والخاضعين للحجر والعزل عليهم واجب وطني وأخلاقي»، مطالبًا إياهم بأن يستشعروا مسؤوليتهم.
وأكد أن «من يظهر لديه أنه «مخالط أو حجر منزلي أو مؤسسي، يجب عليه أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية».
وأشار إلى أن إضافة إجراءات احترازية أخرى تعتمد على مدى التزام المجتمع بالوقاية.
ووجه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة رسائل عاجلة للمواطنين والمقيمين، بعد تسجيل المملكة أول حالة إصابة بـ«أوميكرون».
وقال متحدث «الصحة» محمد العبدالعالي، إن هناك خطوات محكمة دائمة لمتابعة الوضع الوبائي أولاً بأول في المملكة.
وتابع: يجب أن نحمي أنفسنا من المتحور باستكمال التحصين بجرعتين أو بالجرعة التنشيطية وارتداء الكمامة في الأماكن المغلقة وغسل اليدين وتعقيمها بانتظام، وعلى المسافرين اتباع اشتراطات السفر.
وأكد متحدث «الصحة»: ثقتنا بالله كبيرة.. ولدينا ثقة عالية بالكوادر الصحية والمساندة في المستشفيات والمنشآت الصحية أو في القطاعات المختلفة المساعدة في مواجهة الجائحة.
وأشار إلى أن العالم كله يشعر بالقلق في ظل استمرار جائحة كورونا وظهور المتحورات الجديدة.
وأكد أن «من يظهر لديه أنه «مخالط أو حجر منزلي أو مؤسسي، يجب عليه أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية».
وأوضح متحدث «الصحة» محمد العبدالعالي، في تصريحات له خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم، أن «المخالطين والمصابين والخاضعين للحجر والعزل عليهم واجب وطني وأخلاقي»، مطالبًا إياهم بأن يستشعروا مسؤوليتهم.
ووجه متحدث «الصحة» رسالة لكل من يبث الشائعات المضللة، قائلا: يجب أن تكفّو عن الإضرار بالآخرين، وأفراد المجتمع هم الحصن لكل الإشاعات، وعلى الجميع أخذ المعلومة من مصدرها الرسمي.