يبدو أن العالم قد بدأ يذهب بعيدا نحو الشذوذ الجنسي (اللواط) , ومن أجل ذلك بدأ يسخر كل شيء من أجل تحقيق ذلك (الطب , السياسة , الدين , الإعلام .. ) , فوجدنا أن كتب الطب الحديثة والمعترف بها عالميا , قد توقفت عن النظر إلى الشذوذ الجنسي على أنه مرض أو داء أو إنحراف أو اضطراب نفسي أو عضوي , وبالتالي لا يحتاج إلى علاج أو تدخل طبي , بل وجدنا أن كتب الطب الحديثة تنفي وجود أي اضرار طبية ناتجة عن المثلية عفوا اللواط , بل أن بعض الكتب والقواميس الطبية تقوم في طبعاتها الحديثة بحذف كل ما من شأنه الإشارة إلى الأمراض الناتجة عن اللواط مثل (الإيدز , سرطان الشرج , الغدد الليمفاوية , الإضطرابات التفسية الحادة , الأمراض المعدية مثل الزهري , السيلان .. ؟! . بل تذهب الكتب الطبية الآن إلى إعتبار (اللواط) مجرد ميول (سلوك) أو حرية شخصية مثل هواية جمع الطوابع يعني لا تثريب عليهم (خيانة العلم) . وبالتالي فوصف ذلك السلوك المشين بأنه مضاد للطبيعة أو الفطرة السليمة (القذارة) , سوف يجعل من يقول ذلك تحت طائلة القانون , بل يجب ان تحاسب على كل كلمة تقولها مثل شاذ جنسيا , لوطي , سلبي ... , بل تم إيجاد مصطلحات جديدة على وزن (مثلي) . وبالتالي فهذا العمل المشين لم يعد جريمة أو خطيئة كبرى . يعني ﴿ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ﴾ يجب إعادة النظر فيها (تجديد الخطاب الديني) , وبالتالي فهذه الآيات البينات لم تعد تعني شيئا للبعض . كما طالب البعض برد الإعتبار للعصر الجاهلي (الوثنية) ممثلة باللات والعزى وهبل وأبو جهل وأبو لهب , سوف تجدهم يطالبون برد الإعتبار لحضارة سدوم وعمورية (مدائن لوط) , على أساس أنهم هم أول من منح حق الشذوذ قبل أكثر من (3500) سنة , وعلى خطاهم مدينة الرذيلة (بومبي) في إيطاليا عام 79م , على أساس أن لهم إسهامات في الحضارة الإنسانية , وأن ممارسة الشذوذ الجنسي سواء مع البشر أو البهايم هو نوع من الحضارة والرقي (الترفيه) , وأن العذاب الأليم الذي سلطه الله عليهم (النار والماء) ممثلة في الزلازل والبراكين (عذاب الحريق) ثم (تسونامي) الماء من أجل تطهير الأرض من رجسهم بسبب (المجاهرة بالفاحشة) , لا يعدو عن كونها نوع من الظواهر الطبيعية والتي تحدث في كل زمان ومكان وليس لها أي علاقة بالعقاب الإلهي !! . حاليا تقوم العديد من المنصات الإعلامية العالمية مثل (نتفليكس , ديزني) بالتسويق والترويج "للواط" للكبار والصغار كظاهرة طبيعية , تحت غطاء حرية الرأي والإبداع ؟! , وفي المقابل من يعترض على ذلك فالإتهامات جاهزة على وزن (الرجعية , الإرهاب , العداء للسامية , الكراهية) , والمنصات الدولية مثل الفيس بوك وتويتر فهي جاهزة لحجب أي موقع أو رأي معارض ثم يأتي من يقول لك حرية التعبير ؟! . الجنس الثالث بدأ يفرض وجوده في العالم من خلال سيف المعز (العقوبات) وذهبه (المساعدات) والعديد من الدول بدأت تتجاهل الفقر والجوع والجهل وينصب إهتمامها على الشواذ (بنغلاديش , الهند , باكستان..) !! . وعلم المثليين (قوس قزح) بدأ يرفرف خفاقا في المحافل الدولية على الرغم من أنه لا يمثل دولة , بوتين رئيس روسيا لا يعترف بالشذوذ الجنسي فردت السفارة الأمريكية على ذلك برفع علم الشواذ داخل السفارة , علق بوتين على ذلك قائلا : هذا يدل على أخلاقيات العاملين في السفارة (لوطيين) . وفي المجال السياسي بدؤوا يتبوؤن أعلى المناصب (التمكين) . طبعا رجال الدين في الغرب بدأوا يعقدون زواج المثليين في الكنائس لكل من (اللوطيين والسحاقيات) من باب منح كل ذي حق حقه .
- انتبهوا.. هذه الفيتامينات تحفّز نمو الأورام وانتشارها
- هيئة تطوير منطقة مكة تطلق أعمال المسوحات الميدانية لمحافظات المنطقة
- طقس الإثنين.. توقعات بهطول أمطار رعدية تودي إلى جريان السيول على عدة مناطق
- تعليم الطائف يعتمد الدوام الشتوي للفصل الدراسي الثاني
- الفائزون بجوائز المسؤولية الاجتماعية للأندية للموسم 2023-2024.. “ماجد عبدالله” و”الهلال” في المركز الأول
- جدة تستضيف أول حدث دولي للكريكيت.. مزاد اللاعبين لبطولة الدوري الهندي الممتاز للعام 2025
- “هيئة العناية بالحرمين” تثري تجربة الطفل الروحانية بالمسجد الحرام
- نهج تعاوني.. “الصحي السعودي” يوضح المقصود بمفهوم “الصحة الواحدة”
- البنك المركزي السعودي يرخص لشركة “بوابة العملات للصرافة”
- أمين منطقة القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام ” إخاء”
- “الرياضة أفضل شي”.. حملة وطنية لتعزيز نمط الحياة الصحي بمشاركة مجتمعية واسعة
- “صيد واستغلال رواسب وإشعال نيران”.. ضبط 24 مخالفًا لنظام البيئة خلال أسبوع
- علاج التشوهات الخلقية.. كيف تحدّ “وثيقة الضمان الصحي” من مضاعفات الأمراض؟
- توقعات بتحركات إدارة ترامب ضد الحوثيين وإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية
- “السياحة المصرية” تحذر: الحج بدون “تأشيرة مخصصة” يمنع استرداد الحقوق
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3477815/