أعلن المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي، مشرق عباس، اليوم السبت، أنه سيتم قريبا الكشف بالأدلة تفاصيل محاولة اغتيال مصطفى الكاظمي.
وقال مشرق عباس، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر، إنه سيجري الكشف قريبا عن أدلة، وصفها بـ”الملموسة”، على تفاصيل الهجوم المسلح الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مطلع نوفمبر الجاري.
وقال عباس في تغريدته إن الأيام المقبلة ستشهد “الكشف عن بعض الحقائق والأفلام والصور والأدلة عن عملية الاستهداف الغادرة التي نفذها الإرهابيون ضد رئيس وزراء جمهورية العراق”.
وكان عدد من حراس البيت الرسمي للكاظمي قد أصيبوا بجروح متفاوتة عقب هجوم صاروخي نفذته طائرة مسيرة.
وقالت أجهزة الأمن العراقية إن ذلك الهجوم نفذته جهات “إرهابية”.
وقد تزامن الحادث مع الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، التي لم تقبل بها أطراف سياسية ظلت تتصدر المشهد السياسي منذ إسقاط نظام صدام حسين قبل 18 عاما.
وقال المستشار السياسي للكاظمي في تغريدته “لن ننتبه إلى محاولات التضليل ونأسف لمن يتأثر بها”.
ويرجح مراقبون أن يكون مصطفى الكاظمي أوفر المرشحين حظا لتولى رئاسة الحكومة المقبلة رغم أنه لم يترشح للانتخابات التشريعية.
وكان الكاظمي تعرض إلى محاولة اغتيال فاشلة بواسطة طائرات مسيرة مفخخة.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان تلقته وكالة الانباء العراقية، أن “محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، بواسطة طائرة مسيرة مفخخة حاولت استهداف مكان إقامته في المنطقة الخضراء ببغداد”، لافتا إلى أن “الرئيس لم يصاب بأي أذى وهو بصحة جيدة”.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.