في بادرة عرفان وتقدير لكل من خدم في المجال التربوي، أقيم حفل تكريم لعدد من المتقاعدين بمكتب تعليم وسط أبها مساء أمس الأحد وهم الأستاذ عبدالعزيز أيوب والأستاذ عبدالله شويل والأستاذ يحيى مبروك حيث تعتبر مثل هذه المناسبات سمة تربوية تغرس في نفوس العاملين العطاء المتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة، ولمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة سنوات عمله.
وبين لـلصحيفة الأستاذ عبدالله القبيسي مدير مكتب تعليم وسط أبها ،إن هذا الاحتفاء يمثل شكرا وتقديرا لكل من خدم في الميدان التربوي، وهو أقل ما يقدم لمن أسهم في تخريج الأجيال، وتشجيع القيادات، ودفع بعجلة الكفاءات الناجحة والمتميزة إلى سوق العمل لخدمة الوطن المعطاء.
وأشار القبيسي خلال حديثه في حفل الاحتفاء بالمتقاعدين إلى أن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي وأن حفلات التكريم للمتميزين والمخلصين في أداء مهامهم وواجباتهم الوظيفية نحو الوطن والمواطن تعد لمسة وفاء واجبة لهؤلاء الرجال الذين قضوا أجزاء كبيرة من حياتهم وأوقاتهم وطاقاتهم لخدمة كل ما يتعلق بوظيفتهم التي تولوها وأجادوا فيها.
حضر الحفل عدد من التربويين بالمكتب والمهتمين بالجانب التربوي كما تم تقديم الهدايا والدروع التذكارية وشهادات الشكر للمحتفى بهم وتناول طعام العشاء الذي اعد لهذه المناسبة.