أضواء الوطن - فهد التركي  

امتداداً لجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في الوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين ، وتضميد جراحهم ، والتخفيف من معاناتهم ، وتوفير كل ما يكفل العيش الكريم لهم ، يأتي مشروع الأطراف الصناعية كواحد من المشاريع النوعية التي ينفذها المركز في عدة محافظات يمنية ، لمساعدة المصابين بالبتر وتقديم الخدمات اللازمة لهم بالمجان ، بما في ذلك تركيب أطراف صناعية ذات جودة عالية ، وإعادة تأهيلهم لكي يكونوا أشخاصاً منتجين ، قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية ، إضافة إلى تدريب الكوادر المحلية في هذا المجال ، حيث استفاد من المشروع حتى الآن أكثر من 25 ألف مستفيد.

ونفذ المركز مشروع الأطراف الصناعية في مستشفى هيئة مأرب العام من خلال ستة مراحل تستفيد منه محافظة مأرب ومديرياتها وعموم المحافظات اليمنية ، بهدف إنشاء مركز لتأمين وتركيب الأطراف الصناعية لمن يحتاج إلى ذلك وفق المعايير الدولية في هذا المجال وتدريب العاملين والحد من هجرة الكوادر المتخصصة ورفع قدراتهم محلياً وتجويد الأداء ، استفاد منه 8.132 فرداً.

كما دعم مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية في محافظة عدن بمراحله الأربع من خلال توفير التجهيزات الأساسية في المركز وكذلك صيانة المبنى وتقديم خدمات التأهيل الجسدي وتحديد الخطة العلاجية لكل مريض وتقديم المساعدة الصحية التعويضية الداعمة لحياة المصابين وإعادة انخراطهم في المجتمع ومتابعة حالاتهم فضلاً عن رفع قدرات الكادر الطبي والفني ، استفاد منه 5.979 فرداً.

ونفذ مركز الملك سلمان للإغاثة كذلك مشروع تهيئة وتشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة تعز بمراحله الثلاث بهدف توفير خدمات إنتاج الأطراف الصناعية بمختلف أنواعها والتأهيل البدني والنفسي للمصابين ، وتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية وغير الطبية لمركز الأطراف الصناعية وغيرها ، استفاد منه 8.530 فرداً.

كما نفذ المركز مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة سيئون عبر مرحلتين بهدف تهيئة المقر وتأمين التجهيزات الطبية وغير الطبية وتأمين الاحتياجات والمستلزمات الأساسية لمركز الأطراف الصناعية وتشغيله وتقديم خدمات التأهيل الجسدي لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيل الكوادر الطبية ، استفاد منه 3.331 فرداً.

ويأتي ذلك في ظل منظومة الخدمات الطبية المقدمة من المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة للمرضى والمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء الشعب اليمني الشقيق.