أعرب معمر الإرياني، وزير الإعلام والثقافة اليمني، عن أسفه للزيارة التي اجراها منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن ديفيد جريسلي إلى مديرية العبدية بمحافظة مأرب.
وأوضح الإرياني في سلسلة تغريدات له عبر تويتر: «جاءت الزيارة برفقة وفد قيادي حوثي متورط في جرائم الحرب والابادة والتهجير القسري لليمنيين، والتي وظفتها للتغطية على جرائمها وانتهاكاتها التي ارتكبتها ولا تزال بحق أبناء المديرية».
وأشار الإرياني إلى تجاهل المنظمات الدولية ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لدى اليمن، الدعوات والمناشدات التي أطلقتها الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب ومديرية العبدية ومنظمات حقوق الانسان، طيلة شهرين، لوقف جرائم الحرب التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء العبدية ورفع الحصار عن المديرية.
وتابع: «تعرضت مديرية العبدية منذ سيطرة مليشيا الحوثي لأعمال انتقامية وحملات تنكيل واختطاف واخفاء قسري لم يسلم منها كبار السن ومبتورو الأطراف، ومداهمة ونهب وتفجير للمنازل والمصالح العامة، ولا تزال الميليشيا تفرض حصارا خانقا على المديرية وتمنع الامدادات الغذائية ودخول وخروج المواطنين منها».
واستطرد: بعد ساعات من زيارة منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدى اليمن، ونائبه، لمديريتي العبدية والجوبة، قصفت المليشيا الحوثية بالصواريخ الباليستية «ايرانية الصنع» منازل المواطنين في عزلتي الخرشه والعمود بمديرية الجوبه، ما اسفر عن استشهاد 12 مدني معظمهم من النساء والأطفال.
واختتم حديثه: «يؤسفنا ان تتحول المنظمات الدولية العاملة في مجال الاغاثة الانسانية الى ادوات تستخدمها مليشيا الحوثي الارهابية لغسل جرائمها وانتهاكاتها غير المسبوقة وتبييض اياديها الملطخة بدماء اليمنيين، وتضليل الرأي العام المحلي والدولي عن حقيقة الاوضاع وجرائم الحرب التي ارتكبتها ولا تزال في مأرب».