امرأة بريطانية الجنسية من نساء انجتراء .. تبلغ من العمر أربعين عاماً أو زد قليلاً أو أنقص من الخمسين قليلاً .. مابين زيادة الأربعين قليلاً ونقص الخمسين قليلاً يكون عمرها .. تعيش هذه المرأة بحي هولندبارك ..وأرادت شراء سمكاً .. صدمها أسعاره.. وتسألت مع البائع عن هذاالارتفاع الزايد في أسعار السمك وتحاورت مع من بالسوق دون ان تجد مبرراً مقنع بارتفاع أسعاره .. وبحثت عن المسؤل عن السوق ولم تجد عنده الإجابة المقنعه .. وعرجت بالقول: بريطانية في جزيرة ويحيطها المحيط الأطلسي والبحار من جميع الجهات .. وهذه البحار بقدرة القادر لا تنفد خيراتها .. لاسيما الأسماك او تقل حتى ترتفع أسعار الاسماك ..بل جشع النفس البشرية دافع في تنامي الأسعار وارتفاعها مالم تتدخل الحكومة والسلطة الحاكمة للحد من جموح الأسعار وجشع الطامعين في تضخم ثرواتهم بشتى الطرق على حساب البسطاء وأهل قلة الدخل المحدود ..وقررت هذه المرأة التي تعد في منتصف العمر اقتحام مجلس العموم البريطاني أثناء انعقاد جلسته .. ووفقت رئيس المجلس نموذج الضمير الحي .. سادتي طرفاً من هذه الواقعة أسوقها لكم كمايلي :
حادثة هذه المرأة البريطانية عاديّة جداً غيرت أسلوب حياة البريطانيين حكومةًومجتمعاً إلى يومنا هذا.
هذه الواقعة في٢٣ تموز من صيف عام ١٩٦٩، نزلت إمرأة بريطانية.تعيش في لندن العاصمة، كما أسلفت آنفاً في حي هولندبارك إلى السوق لشراء حاجاتها ، فوجئت تلك السيدة عندما أرادت شراء السمك، بأن سعره مرتفع بأكثر من ٣٠%، وأن ما تحمله من نقود لا يكفي، فغضبت غضباً شديداً بعد ان نفدت محاولاتها ومماكستها مع الباعة وحوارها مع مسؤولي السوق .. وقررت الذهاب فوراً إلى مجلس العموم (النواب) وكان قريباً منها، توجهت إلى هناك ودخلت مباشرة إلى باب قاعة المجلس أثناء إنعقاده .. وطلبت مقابلة النائب الذي كانت قد إنتخبته، حاول الحراس منعها وإقناعها بأن المجلس في حالة إنعقاد، وبإمكانها الإنتظار إلى أن يحين وقت الإستراحة، ولكنها أصرّت على مقابلته فوراً، وبدأت بالمناداة على النائب بأعلى صوتها حتى لفتت إنتباه رئيس المجلس، وما كان من الرئيس إلّا أن قام من مكانه وتوجّه إليها، وبكل إحترام وهدوء وسألها عما تريد، فقالت له أن لديها شكوى عاجلة تريد إيصالها إلى نائبها وكل النواب الآخرين، ودون أن يسألها عن ماهية شكواها قام فوراً بإصطحابها إلى منصة المتحدثين وأعطاها الميكروفون وقال لها : تفضلي سيدتي تحدّثي وكل أعضاءالمجلس آذان صاغية.
أمسكت المرأة الميكروفون وقالت:
من المعيب ونحن أبناء بريطانيا العظمى، أن نعيش في جزيرة وحولنا البحر، ونملك أساطيل صيد تجوب المحيطات، ولا يمكننا تناول وجبة من السمك لإرتفاع سعره. لقد إنتخبناكم لتكونوا عوناً لنا على تجّار البلاد الجشعين، وإلتفتت إلى نائبها وقالت له أنا لم أنتخبك لتقف مع هؤلاء التجار الحمقى الجشعين، قالت گلماتها تلك ورمت الميگروفون وغادرت غاضبة.
أتدرون ما حدث بعد ذلك وفوراً ياسادة ؟؟
أوّل ردة فعل كانت من النائب الذي وجهت إليه حديثها، قدّم إستقالته لرئيس المجلس قبل أن تغادر المرأة المبنى !!
وتم سَن قانون في المجلس يُحاسب كل من يرفع سعر السمك أعلى من مدخول أقل شريحة في بريطانيا، ومنذ ذلك اليوم فإن وجبة السمك مع البطاطا تعتبر أرخص وجبة شعبيّة في مطاعم بريطانيا، ولم يطرأ عليها أي إرتفاع إلّا بمقدار نسبة إرتفاع مستوى معيشة البريطانيين اليوم، لذا فإن وجبة السمك مع البطاطا (Fish&Chips) تعتبر وجبة الفقراء لتدنّي سعرها، وأصبحت تباع في مطاعم وحوانيت صغيرة في كل شارع وزاوية من مدن وقري بريطانيا.
تلك هي الشعوب الحية التي تنشد العيش بكرامة .. والعدالة الاجتماعية .. وامرأة تعد نصف الفرد باعتبار الفرد يتكون من ذكر وأنثى تغير وتحدث اصلاح بالمجلس أن هذه مواطنة صالحة ونموذج للشعوب الحية ،،
ووعليك أن تقارن بينها وبين الشعوب العربية النامية منها والمتخلفة تحدثه أنثى مالم يحدثه الذكر من الرجال .
وهيهات من الذلة ما تعانيه العرب من مجالسها الرباعية الشورى والمناطق والمحلية والبلدي وعدم استقلاليتها ومصداقيتها .. واستئثار عضويتها على الطبقة المخملية المترفة النخامية نسأل الله التوفيق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
- “الهيئة العامة”: كود الطرق وضع معايير وشروط لتصميم وتركيب مطبات السرعة
- بوضعية خارج الرحم.. “سعود الطبية” تنقذ جنينًا بحالة حمل نادرة في الأسبوع الـ26
- «الطيران المدني» يُصدر تصنيف مقدِّمي خدمات النقل الجوي والمطارات لشهر أكتوبر الماضي
- الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بقلم_خالد حسن الرويس
أمرأة تصحح قانون دولة
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3469486/