نفت روسيا صحة التسريبات التي كشفتها وثائق عُرفت باسم «باندورا»، سلّط الضوء على ثروات جمعها أشخاص على ارتباط بالكرملين، مؤكدة أنها مجرد اتهامات لا أساس لها.
وأكد الناطق باسم الكرملين، اليوم الاثنين، أنها مجموعة من الاتهامات لا أساس لها من الصحة، حسبما نقلت «العربية».
ولم يرد اسم الرئيس، فلاديمير بوتين، مباشرة في الوثائق، التي جاءت ضمن جاءت تحقيق أجراه الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، لكن اسمه ارتبط بشركاء وأصول، كما ورد أن امرأة كانت على علاقة بالرئيس فلاديمير بوتين، اشترت عقارًا في موناكو بقيمة أربعة ملايين دولار.
وورد اسم الإعلامي الموالي للكرملين، كونستانتين إرنست، في الوثائق، وأنه حصل على حصة سرية بنسبة 23% في صفقة بقيمة مليار دولار، لشراء 39 دور سينما تعود للحقبة السوفيتية وممتلكات أخرى في موسكو بنصف ثمنها، في صفقة مع بنك قبرصي، خلال مزاد أدارته الحكومة الروسية.
وتستند «وثائق باندورا» إلى حوالي 11.9 مليون وثيقة مصدرها 14 شركة للخدمات المالية، وسلط الضوء على أكثر من 29 ألف شركة، في دول معروفة بكونها ملاذات ضريبية. وشارك بها نحو 600 صحافي.