تحت شعار "هي لنا دار " تحتفل السعودية بيومها الوطني الـ91، الذي يوافق 23 سبتمبر/أيلول من كل عام.
وكشعب سعودي نعتز ونفتخر بهذه الذكرى التاريخية العظيمة، التي وحدت أرجاء الوطن، تحت لواء دولة واحدة، هي المملكة العربية السعودية.
كما تنبع أهميّة هذا اليوم في تذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم، والحرص على غرس القيم الحضارية في نفوس الأجيال الشابة للسير قدماً على الخطى نفسها، وتقديم أفضل صورة عن بلدهم في كافّة المحافل الدوليّة، ونشر الوعي حول ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية .
وها هو وطن العطاء يشهد نهضةً وتقدماً واسعاً في مختلف المجالات، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - وذلك بفضل من الله وتوفيقه، وانطلاقاً من رؤية المملكة "2030" التي تضمنت منجزات وقفزات تنموية كبيرة، جسّدت مسيرة البناء والعطاء والتطلع إلى مستقبل مشرق بحول الله.
ونحن نقف على أعتاب هذه الذكرى العظيمة
نستذكر الإنجازات التي حققتها المملكة منذ الإعلان عن رؤية 2030 ، من بينها تضاعف الإيرادات غير النفطية، وتمكين المرأة في سوق العمل، ورفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال، وتفعيل دور صندوق الاستثمارات العامةورغم أن عام 2020 كان عاماً صعباً على دول العالم أجمع جراء تفشي جائحة كورونا، أثبت اقتصاد المملكة قدرته في مواجهة تداعيات الجائحة، حيث قادت جهود كبيرة على الصعيدين المحلي والدولي لمواجهة الجائحة وتداعياتها.
وها هي مملكتنا عاماً يمضي وعاماً يأتي من الهمة العظيمة لوطن طموح بإنتاجه ومنجزاته، تعانق روحه عنان السماء بتاريخه العريق مخلدًا مناسبة توحيد المملكة وتأسيسها على يدي جلالة الملك عبدالعزيز - رحمه الله.
فكُل عام وحب الوطن يُخلد أكثر مما مضى
وكل عام وقلبي ينبض بالإنتماء .