ناشد أهالي مركز النخيل التابع لمحافظة الحناكية (٣٥) كم شمال الحناكية وزارة الصحة ممثلة بمعالي وزير الصحة الدكتور/ توفيق الربيعه
النظر في افتقاد الخدمات الأساسية والمهمة ( مختبر – أشعة – أجهزة كمبيوتر – عيادة اسنان نسائية )في مركز الرعاية الصحية الأولية بالنخيل التابع للقطاع الصحي بمحافظة الحناكية بمنطقة المدينة المنورة والذي يخدم فئة كبيرة من المواطنين وكبار السن
مطالبين معاليه التدخل العاجل في وضع نقص هذه الخدمات الأساسية والمهمة في المركز والتي بسببها عانوا أشد المعاناة منذ أكثر من عشرين عاماً رغم تطور كافة المراكز الصحية المحيطة إلا أن هذا المركز لا زال يعاني.
في هذا السياق يقول المواطن موسى الحربي نحن سكان مركز النخيل نعاني أشد المعاناة من عدم وجود مختبر وأشعة في مركز الرعاية الصحية بالنخيل مما يكلفنا مشقة الذهاب لمحافظة الحناكية في حالة طلب أبسط تحليل والتي تبعد عن مركز النخيل اكثر من (٨٠) كم ذهاباً وإياباً ، ثم معاودة الذهاب في اليوم التالي وقطع نفس المسافة لاحضار النتائج، لذا نناشد سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، ومعالي وزير الصحة بالسعي الجاد لحل هذه المعضلة.
من جانب آخر قال المواطن فهد العوفي يعاني مراجعي مركز الرعاية الصحية بالنخيل مشقة عدم توفر مختبر وأشعة خصوصاً كبار السن كذلك ضعف الشبكة في المركز والذي أصبح الجميع يعتمد عليها في إدخال المعلومات وتسجيل التحويلات مما يكلفهم مشقة الانتظار مع مشقة المرض.
كذلك عبر المواطن عوض الحربي ٦٠ عام بقوله منذ أكثر من عشرين عام ونحن نعاني نقص الخدمات الضرورية في المركز الوحيد والذي يخدم أكثر من (١٤) نسمة ، حيث لا يوجد مختبر او جهاز أشعة مما يكلفنا الذهاب إلى محافظة الحناكية والتي تبعد عن المركز نفسه اكثر من (٣٥) كم ذهاباً ويتكرر المشهد مرتين لسحب العينات واحضارها في اليوم التالي قاطعين مسافة تتجاوز (١٤٠) كم ذهاباً وإياباً.
ومن هذا المنبر نناشد وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور/ توفيق الربيعة ، بالنظر بعين الاعتبار لمعاناتنا ورفع المشقة التي يتكبدها مراجعي المركز خصوصاً كبار السن من الجنسين.
كما قال المواطن/ عسكر العوفي ٧٥ عام ، كنا نحلم بفتح مستشفى عام بمركز النخيل لكبر مساحته وكثرة عدد سكانه ، ولكن تبخرت أحلامنا .
ونطالب وزارة الصحة ممثلة بوزيرها الذي ما علمنا عنه إلا كل اهتمام في صحة المواطن بتجهيز هذا المركز بمختبر وقسم أشعة وعيادة أسنان نسائية وكذلك تطويره بشبكة اتصال متكاملة من أجهزة وغيرها .
مع العلم أنه لا يوجد في المركز سوا عيادة أسنان رجال واحدة يتطلب حجز موعد عليها أكثر من شهر وفي حالة فقدانه لأي سبب طارئ تتضاعف المدة.
هذا وقد ختم الحديث عن معاناة أهالي النخيل جراء نقص بعض الأقسام المهمة بمركز الرعاية الصحية الأولية بالنخيل المواطن/ سالم العوفي والذي يبلغ من العمر فوق ثمانين عام.
حيث قال بصوت يملأه الحزن نناشد سمو أمير منطقة المدينة المنورة ومعالي وزير الصحة الرفق بنا فنحن كبار السن يشق علينا الذهاب لمحافظة الحناكية لعمل بعض الفحوصات الطبية مما يجبرنا في كثير من الأحيان التخلي عن تلك الفحوصات من تحاليل واشعة مما يضاعف الحالة المرضية التي نعانيها فيما بعد.