تقوم وزارة التعليم بجهود حثيثة، وتطوير ملحوظ، وعمل دؤوب مستمر، يهدف إلى التقدم بالعملية التعليمية، والارتقاء بنواتج التعلم ومخرجات التعليم .
وتعتمد العملية التعليمية على عدد من الدوائر ذات الأهمية والعلاقة، جميعها في خدمة إطار واحد وهدف محدد، ومحور جميع القوائم والعمليات التعليمية هو الطالب والنتيجة المنشود الوصول إليها، وبناء جيل متقدم علمياً، منتمياً لدينه، محباً لوطنه، يساهم في البناء والازدهار .
حلقات بعضها يعتمد على بعض، وهياكل لا ينفك جزء منها عن الآخر، تنفيذ للخطط والاستراتيجيات من الجميع كل في مجاله وميدانه، ومع كل هذه الأعمال المؤسسية متظافرة الجهود، متنوعة الميادين، تتحقق الخطط التعليمية التي رسمتها وحددت ضوابطها وأهدافها وزارة التعليم .
وتبقى الإدارة المدرسية جزء لا يتجزأ من تلك الحلقات المتواصلة، نجاحها يخلق بيئة خصبة، وأرضاً مزهرة، يحسن فيها الغرس، وتبدو الثمار يانعة تنتقل فوائدها إلى المجتمع كافة، فالبناء لا يتوقف عند جيل واحد، وليس في حدود الأبناء الدارسين في المدرسة الواحدة .
نجاح الإدارة المدرسية يحقق أهدافاً، وينجز مكتسبات، ويبني جيلاً أسرياً في محيط المدرسة، فيجني ثمار نجاحاته المختلفة المعلم والطالب، وتتحقق بذلك الأهداف التي تسعى لتحقيقها وزارة التعليم، فيربط بين ما تقره الإدارات العليا في الوزارة وبين المراحل التنفيذية للخطة .
ويتطلب الربط بين المشرع والمنفذ مهارة وفناً في حبكة العمل، والوصول به إلى الهدف بأقل التكاليف الحسية والمعنوية، يجيدها من أوتي قدرة على استقطاب أكبر قدر ممكن من قدرات منسوبي الإدارة من الكادرين التعليمي والإداري، ويعد ناجحاً منتجاً مثمرا .
ويقع في وحل الفشل من يعمل وحيداً، ويسعى لنجاحات خاصة فردية، يرى منسوبي إدارته أنهم جزء من عمله ونجاحاته، فليس لهم حقوق، وعليهم كافة المسؤوليات، قسوته نجاح، وعنفه هدف، وغضبهم ابتسامة له، فليست الكتف تؤكل هكذا، ولا هكذا تورد الإبل .
العمل المؤسسي يعتمد على تظافر قدرات الجميع، وتتحقق الأهداف بالانسجام بين المتعاونين من كافة أفراد المؤسسة، كل في مجاله ومن زاويته، فيرى ابتسامتهم هدف له، وارتياحهم في العمل مطلب، وشعورهم بالانتماء أولى خطوات النجاح وتحقيق الأهداف .
نجاح الإدارة في خلق بيئة متمكنة ممكنة، متهيئة مهيئة، جاذبة بحب، عادلة بارتياح، شغوفة لتحقيق الأهداف، تتابع لمعرفة النجاحات ومواصلة ما بقي منها، لا للبحث عن التقصير والمحاسبة عليه، فتلك تشكر على الإنجاز وتدفع للمزيد منه، والأخرى تعاقب على التقصير دون ثناء على ما تحقق من نجاح .
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
- النيابة العامة تعلن عن تدشين “غرفة الاستنطاق المخصصة للأطفال”
- «الحياة الفطرية» تطلق 26 كائناً مهدداً بالانقراض في متنزه السودة
- تستمرّ للثلاثاء المقبل معلنة دخولَ الشتاء.. جولة مطرية جديدة يصحبها انخفاض بدرجات الحرارة بمعظم المناطق
- لاستبدال 250,000 مكيف.. “موان” يعلن إطلاق ثالث مراحل مبادرة “استبدال”
- «الجنائية الدولية» تصدر مذكرتي اعتقال لنتنياهو وغالانت
- “حساب المواطن” يعلن صدور نتائج الأهلية للدورة 85 لشهر ديسمبر القادم
- من مخاطر داخل المنزل تهددهم.. “المدني” يؤكد أهمية المحافظة على سلامة الأطفال
عبدالرزاق سليمان
الإدارة المدرسية .. نجاح أو فشل
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3466653/