حاول الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني اليوم الأربعاء، تقديم تفسير لسبب مغادرته كابول بشكل مفاجئ لدى اقتراب طالبان من العاصمة.
واعتذر غني في بيان للشعب الأفغاني عما قام به، وقال إنه لم يكن أمامه خيار بعدما أخطره فريقه الأمني أن استمرار وجوده في المدينة سيؤدي إلى اندلاع قتال من شارع إلى شارع، على غرار ما شهدته كابول خلال الحرب الأهلية في تسعينيات القرن الماضي.
وأوضح غني أنه وافق على مغادرة كابول في محاولة لتجنب المزيد من إراقة الدماء، رغم أن ذلك كان أصعب قرار في حياته.
وأعرب غني في البيان عن أسفه لأنه لم يستطع، كما كان أسلافه في الحكم، تحقيق السلام والازدهار في تلك البلاد التي مزقتها الحروب.
وأضاف: “انتهى، بأسف شديد وعميق، الفصل الخاص بي بمأساة كما حدث لأسلافي”. وانتهز غني الفرصة لينفي مزاعم بأنه سرق ملايين الدولارات من البلاد لدى فراره، بل وقال إنه مستعد للخضوع لتحقيق لإثبات أنه برئ.