قدم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الوطني والمركز الوطني لمكافحة الإرهاب مذكرة استخباراتية مشتركة تتوقع استغلال الجماعات الإرهابية حلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر، بالإضافة إلى انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان في شن هجوم جديد يستهدف الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلا عن شبكة CNN الأمريكية، إلى أن المذكرة الاستخباراتية ترجح ألا يكون اعتماد الجماعات الإرهابية على عناصر محليون من الداخل الأمريكي في إشارة إلى احتمال الاعتماد على عمليات من الخارج.
ولفتت المذكرة الاستخباراتية إلى أصدار تنظيم القاعدة مقطع فيديو مدته 14 دقيقة بث في يوليو الماضي تحت عنوان “أمريكا تحترق”، تضمن مقاطع إخبارية وصور للأحداث الجارية التي سلطت الضوء على جائحة كورونا، والانقسامات في الولايات المتحدة واقتصادها المتدهور.
وجاء في المذكرة التي حصلت شبكة CNN على نسخة منها، أنه من المرجح أن تعزز مقاطع الفيديو التي ينتجها القاعدة وداعش والفروع التابعة لهما والتي تشير إلى هجمات سبتمبر مشاعر المتطرفين العنيفين المحليين المعادية للولايات المتحدة، وتساهم في تطرفهم من خلال استخدامها كتذكير بالنجاح السابق في استهداف الولايات المتحدة.
في الوقت ذاته لم تصدر الجماعات الارهابية حتى الآن بيانات إعلامية خاصة بمناسبة الذكرى العشرين لهجمات سبتمبر.