تراجعت أسعار النفط الخام قبيل الاجتماع المقرر الأربعاء، لتحالف «أوبك بلس»، والذي من المتوقع أن يقرّ زيادة الإنتاج.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 3ر1%، بعد تراجع بأكثر من 7% في أغسطس، مسجلًا أكبر تراجع شهري منذ بداية العام.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط، تسليم أكتوبر، بواقع 89 سنتًا إلى 61ر67 دولار للبرميل عند الساعة التاسعة و17 دقيقة صباحا بتوقيت نيويورك، بينما تراجع خام برنت تسوية نوفمبر بنسبة 1% إلى 92ر70 دولار.
من جهة أخرى، أكدت هيئة صناعية بريطانية أن المملكة المتحدة ستكون بحاجة إلى مشروعات جديدة في مجال النفط والغاز، حتى وهي تحاول تحقيق هدف الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050، ودعت إلى استثمارات بمليارات الجنيهات الاسترلينية في هذه الصناعة في المستقبل.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير صدر، اليوم الأربعاء، عن هيئة النفط والغاز البريطانية أن الوقود الأحفوري لا يزال يلبي نصف احتياجات البلاد من الطاقة، رغم اقتراب الموعد النهائي لتنفيذ تعهد بريطانيا بخفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ولفتت إلى أن زيادة الطاقة الإنتاجية في بحر الشمال ستدعم آلاف الوظائف، وتحافظ على الاستثمارات في البلاد، وتساعد في تعويض انخفاض الإنتاج.
وأوضحت أن الاستفادة القصوى من الموارد المحلية ستساعد في تلبية الطلب في المملكة المتحدة، واحتواء ارتفاع الأسعار، ما يوفر إمدادات آمنة ببصمة كربونية أقل مما تقدمه الواردات، وسيكون هذا أمرا بالغ الأهمية.
وحثت الحكومة البريطانية على مقاومة الدعوات التي يطلقها بعض المعارضين من أجل فرض قيود على الصناعة، واصفة تلك الدعوات بنهج حافة الهاوية الذي لن يجدي نفعًا في تلبية احتياجات البلاد من الطاقة.