تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، بأن إيران لن تمتلك أسلحة نووية أبدًا.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بايدن في ختام لقاء جمعه في البيت الأبيض برئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يزور واشنطن للمرة الأولى منذ تولي مهام منصبه في 13 يونيو الماضي، بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت».
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: لقد أصبحنا (أنا وبينيت) أصدقاء مقربين. لديه أكثر حكومة متنوعة في تاريخ إسرائيل.
ومضى بايدن: إيران لن تمتلك أبدا أسلحة نووية”، مضيفا: “إذا فشلت الدبلوماسية – فسوف نلجأ إلى طرق أخرى.
وقال بايدن: ستكون الولايات المتحدة هناك دائمًا من أجل إسرائيل (..) إنها شراكة لا تتزعزع بين بلدينا.
من جانبه، شكر بينيت الرئيس الأمريكي جو بايدن على استضافته له في البيت الأبيض، وقال بينيت في نهاية اجتماعهما الثنائي إن إسرائيل ستقف إلى جانب الولايات المتحدة على الدوام.
اسأل مستشارك العقاري من طلعت مصطفي علي افضل خطة سداد و احجز وحدتك الان
وأضاف بينيت مخاطبا بايدن: لقد وقفت إلى جانبنا لعقود، خاصة في الأوقات الصعبة. (بما في ذلك) قبل بضعة أشهر، عندما أطلقت الصواريخ على مدن إسرائيلية، هذه هي الأوقات التي يتم فيها اختبار الصداقة.
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: نحن نثق في دعمك. تعرف إسرائيل أنه ليس لديها حليف مخلص وأفضل من الولايات المتحدة.
ومن المقرر، أن يبدأ بينيت وبايدن اجتماع عمل بمشاركة طاقمهما، حيث يضم الطاقم الأمريكي وزير الخارجية أنتوني بلينكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان وسفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد ومسؤولون كبار آخرون.
فيما يضم الوفد الإسرائيلي مستشار الأمن القومي ورئيس مجلس الأمن القومي إيال حولتا، وسكرتير الحكومة شالوم شلومو، ورئيس مكتب رئيس الوزراء تال جان تسفي، والسكرتير العسكري آفي غيل، والسفير الإسرائيلي لدى واشنطن والأمم المتحدة جلعاد إردان، والمستشارة السياسية لبينيت شمريت مئير.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الأمريكي عبر الهاتف، الليلة الماضية، بعد الهجوم في كابل. وقال بينيت لبايدن إن إسرائيل تقف إلى جانب الولايات المتحدة في هذا الوقت الصعب، بينما رد الرئيس الأمريكي جو بايدن بأنه يتطلع إلى لقاء بينيت الجمعة، وأنه يشكره على إظهار تفهمه لتغيير الموعد.
وكان من المفترض أن يعقد اللقاء، أمس الخميس، إلا أنه تم تأجيله إثر انفجار شهده محيط مطار العاصمة الأفغانية كابول، وعقد الرئيس الأمريكي لقاءات عاجلة لبحث تداعيات الهجوم على عمليات الانسحاب الأمريكي من البلاد.