كشف “منظم المياه” بوزارة البيئة والمياه والزراعة أنه من خلال الطلبات والرسائل الواردة عبر منصة الشكاوى، تبيّن أن النسبة الأكبر لها علاقة بتسربات المياه داخل المنازل، التي تعدّ من الأسباب الرئيسة في ارتفاع معدلات الهدر المائي، ومن ثَمّ زيادة الاستهلاك التي تنعكس بدورها في تضخيم قيمة الفاتورة.
وحث المنظم على الالتزام بترشيد المياه وعدم هدرها، وعدم الإسراف في استخدامها، وبضرورة استخدام الأدوات والأجهزة والأنظمة المرشّدة والمطابقة للمواصفات القياسية السعودية المعتمدة، داعياً الجميع إلى التعامل مع المنشآت المؤهلة والمعتمدة لممارسة نشاط تدقيق وترشيد استهلاك المياه والكشف عن التسربات في المباني.
ووفقاً للضوابط المعتمدة لتصعيد الشكاوى إلى منظّم المياه، يجب أن يكون مقدّم الشكوى هو المستهلك أو المالك، وأهمية وجود شكوى سابقة برقم مرجعي لدى مقدّم الخدمة، وأن تكون مهلة التصعيد للمستفيد خلال 30 يوم عمل من تاريخ إغلاق الشكوى من مقدّم الخدمة، إضافة إلى رفع الشكوى بعد مضي 30 يوما عمل في حالة عدم الرد عليها من مقدم الخدمة، والالتزام بعدم تصعيد الشكوى نفسها لأكثر من مرة.