يُعد الموهوبين في محافظة حفرالباطن كغيرهم في مدن ومناطق المملكة ثِمار ربيع تجنيها بلادنا الحبيبة حيث يكتنز الكثير من ابناءها مواهب عِده يسخرونها لخدمة المجتمع حريصين على تطوير تلك المواهب وراغبين في صبها بما هو مفيد ومثري لإنجاح دورهم بالحياة بألمعيه، ففي وقت تعددت به المواهب واختلفت الطاقات والأداء والجهود يُكرم الله الوصول لمن يستحقه.
اليوم لنا وقفه مع الكاتبة “وعد الرشيدي” التي تنقل لنا انتصارها ورحلتها في نيلها شرف إصدار كِتابها الاول الذي حمل عنوان (عمر يفوقني)، موضحه بأنها اكتشفت حبها للكتابة في عمر الـ ١٢ عاماً من مادة التعبير، مبتدأه بالقراءة بهدف التذوق الفني والتعبير لتبدأ بتدوين مفردات بسيطة وركيكه على الورق إلى أن بلغت من الأعوام ١٨ عاماً متلهفة لدخول الجامعة لتتعرقل بتعسر قبولها لكنها أبت أن تستسلم، واتجهت لتكن ضمن فريق جمعية تراؤف لتشارك بأحد الدورات ولمدة ٦ اشهر تتضمن تمارين نهاية كل أسبوع مما جعل مشرفات القسم النسائي في الجمعية يلتمسن فيها القُدرة على الكتابة فطلبت منها احد معلمات الأنشطة كِتابة مقدمة حفل، ليتم بعد ذلك اختيارها في عدة محافل، متفاجأه بكمية ما تناله من ثناء نهاية كل محفل مع تمنياتهم لها بإصدار كتاب ولُقبت من قبل معلماتها بالكاتبة المميزة.
وحظت “الرشيدي” بالدعم والتشجيع المعنوي الكبير من قِبل كل من عرفها مِما جعلها تهمّ بتأليف كِتاب اختارت أن يكون عنوانه (عمر يفوقني) لتضفي على محتواه من ادبها وعقلها ما يفوقها عُمراً، محتوياً على نصوص أدبيه مبهره، واستغرقت في كتابته قرابة السنة، لتتجه بعد ذلك لدور النشر لتحقق أول طموحاتها ويتم بفضل الله إصدار كتابها الأول بتاريخ ٢٠٢١/٠١/١١ ونشره عبر أحد شركات النشر والتوزيع.
وقدمت “الرشيدي” شكرها وامتنانها لكل من دعمها وشجعها من معلماتها واقاربها وصديقاتها مثمنة للجميع كل كلمه جعلتها تخطو خطوه للأمام لتحقيق هدفها المنشود.