أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن عددًا من الحرائق اندلعت في أراض زراعية في مستوطنات قطاع غزة، بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية ”كان“، أن 4 حرائق اندلعت في أراض زراعية في مستوطنات غلاف غزة، بفعل إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة.
وأضافت القناة الإسرائيلية، أن الحرائق تركزت في مناطق ”كيبوتس بئيري“ المحاذية لقطاع غزة، مبينة أن المستوطنين في مناطق الغلاف رأوا بالونات حارقة في الأجواء قبل اندلاع النيران في الأراضي الزراعية.
وفي سياق ذي صلة، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي الرسمية، أنه“بعد أسبوعين كاملين من الهدوء من قطاع غزة، ومع 3 مراحل من التسهيلات إلى قطاع غزة، عادت، اليوم، البالونات الحارقة“.
ولفتت صحيفة ”يديعوت أحرنوت“ الإسرائيلية، إلى أن إسرائيل، تصر على شرط التوصل لتهدئة وإعادة الإعمار فقط مقابل إحراز تقدم في قضية الأسرى والمفقودين، بينما حمـاس تصر على التفاوض، عبر الوسيط المصري.
وتابعت الصحيفة الإسرائيلية:“النتيجة طريق مسدود، وعودة البالونات الحارقة، اليوم هناك 4 حرائق في الغلاف حتى اللحظة“.
وعلى ذات الصعيد، ذكرت القناة ”13“ الإسرائيلية، أن إسرائيل، وسعت منطقة الصيد إلى 9 أميال، وسمحت بإدخال المواد الخام إلى المصانع، ونقل الوقود إلى غزة، لكن حمـاس سمحت بإطلاق البالونات الحارقة، لحرق حقول الغلاف.
ويقول الفلسطينيون إنهم يستخدمون تلك الأساليب بهدف دفع إسرائيل إلى تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ العام 2007، والذي تسبب بتردي الأوضاع المعيشية للسكان.
وشرع الفلسطينيون باستخدام تلك البالونات، في شهر مايو للعام 2018، كإحدى“الأدوات الخشنة“ المرافقة لمسيرات العودة التي انطلقت، في شهر مارس، من ذات العام، رفضًا للحصار الإسرائيلي.
ويعاني أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة من حرمانهم من السفر إلى خارج القطاع، بفعل الحصار الإسرائيلي المفروض منذ نحو 14 عامًا.
وتسبب الحصار بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية لدى السكان، ما أدى إلى ارتفاع مؤشري الفقر والبطالة إلى 52%، و50، على التوالي، بحسب إحصاءات رسمية.