وجّهت الهيئة العامة للغذاء والدواء، عدداً من الإرشادات والنصائح الهامة للجميع عند القيام بشراء الأضاحي، حرصًا على سلامة وضمان جودة الأضحية.
وحذّرت الهيئة، عبر موقعها الإلكتروني، من أن اللحوم بشكل عام قبل الذبح أو أثنائه وبعده قد تتعرض للكثير من أنواع التلوث، حيث يمكن أن تصبح بيئة صالحة لنمو العديد من الميكروبات والتي من شأنها نقل أمراض مثل التسمم الغذائي والسالمونيلا وغيرها.
ولتجنب شراء أي أضاحي قد تكون غير مطابقة أو جيدة، دعت الغذاء والدواء، لضرورة الحرص على اتباع توجيهات وإرشادات الفحص الظاهري خلال عملية شراء الأضحية وتتمثل في التالي:
– أن يكون الحيوان نشيطا؛ حيث إن الكسل وعدم الحركة يدل على أن الحيوان يعاني من مشاكل صحية.
– أن تكون شهية الحيوان مفتوحة لأن المريض لا يقبل على الأكل.
– التأكد من خلوّ الحيوان من إفرازات أو التهابات في الفم أو الأنف أو اللسان.
– أن يكون تنفس الحيوان طبيعي ولا تعاني من السعال.
– أن يكون الصوف ناعم الملمس ونظيفا وليس باهت اللون.
– أن يكون رأس الحيوان مرفوعاً لأعلى وليس متدليا إلى الأرض، والأرجل مستقيمة وقوية.
– أن تكون العينان لامعتين وبراقتين، لا يوجد بهما اصفرار أو احمرار.
– أن تكون الأضحية متوافقة مع الشروط الشرعية من حيث السن والسلامة من العيوب التالية (العوارء، العرجاء، المريضة، الهزيلة).
ونصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، لضرورة قيام مشتري الأضحية بفحص الحيوان يدوياً وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:
– القيام بجس كل من الرقبة، الظهر، الذيل (اللية) ومقدمة الصدر لتأكد من امتلائها باللحم وعدم وجود أي جروح أو دمامل وتورمات.
– عند الشراء اطلب من البائع ترك الحيوان على الأرض وعدم رفع الذبيحة من الأمام لأن ذلك يعطي انطباعاً خادعاً للمشترى بأن حالة الحيوان الجسمانية جيدة.
– بعض الباعة يلجؤون إلى ضرب الذبيحة المريضة لكي تبدو تشيطه وحيوية، بينما هي تهرب، فيعتقد المشتري بأنها في صحة جيدة ونشيطة.
– من أساليب الغش التجاري تغيير الذبيحة بعد الشراء بذبيحة أخرى أقل ثمنًا أو مريضة ويتم ذلك أثناء التحميل أو الانشغال بدفع الثمن.