قال الدكتور هيرمان جوزيف كال إنه يمكن الاستدلال على إصابة الطفل بقصور في القلب من خلال ملاحظة بعض الأعراض عليه، مثل زرقان الشفاه لدى الرضع، وآلام الصدر والدوار والإغماء، خاصة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية، لدى الأطفال الأكبر سنًا.
وأوضح طبيب الأطفال الألماني أن قصور القلب لدى الأطفال يرجع في المقام الأول إلى العوامل الوراثية مثل مرض فرط كوليسترول الدم، وهو خلل وراثي يقترن بارتفاع مستوى الكوليسترول بالدم.
وإذا تم اكتشاف هذا المرض مبكرًا وعلاجه في الوقت المناسب، يمكن الحد من مشاكل القلب لدى الأطفال بشكل واضح.
لذا يتعين على الوالدين، الذين لدى أحدهم تاريخ عائلي مرتبط بأمراض القلب، إطلاع طبيب الأطفال على ذلك لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة واتخاذ التدابير العلاجية في الوقت المناسب.