حذرت دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية من استخدام تطبيقات الصحة واللياقة البدنية التي تساعد مستخدمي الهواتف المحمولة على تتبع معدلات حرق السعرات الحرارية ومواعيد الدورة الشهرية، حيث يمكنّها ذلك من الوصول إلى البيانات الشخصية ومشاركتها بطريقة مثيرة للقلق.
وأوضحت الدراسة ان تلك التطبيقات تنتهك خصوصية المستخدم كما أنها تستخدم بياناته للتربح من وراء إرسال بياناته الشخصية للمعلنين .
وتشكل الطبيعة الحساسة للمعلومات التي يشاركها المستخدمون على التطبيقات الصحية – مثل الظروف الصحية أو أعراض المرض – مخاطر متزايدة على الخصوصية. ومع ذلك، من بين التطبيقات الصحية المدرجة في الدراسة، لم يقدم 28% أي نص لسياسة الخصوصية، وفقًا لباحثين من جامعة ماكواري الأسترالية.
وانتهك ربع التطبيقات عمليات إرسال بيانات المستخدم على الأقل ما تم تحديده في السياسات المقدمة. وقال الباحثون إن ما يصل إلى 88% من التطبيقات التي تمت مراجعتها يمكنها الوصول إلى المعلومات الشخصية وربما مشاركتها، وفقًا لما ذكرته «بلومبرغ».
وللتصدي لذلك الانتهاك قالت غوغل إنها ستنشئ قسمًا جديدًا للسلامة في متجر تطبيقات الهاتف المحمول الخاص بها، بينما أطلقت شركة أبل، ميزة مكافحة التتبع هذا العام.