أكد المحامي والمستشار القانوني أحمد المحيميد أن المحاماة مهمة تخصصية حرة وشاقة تتطلب الأمانة والمصداقية وسمو الأخلاق بعيداً عن اتخاذها تجارة وهدف للكسب والربح,جاء ذلك عبر الحوار الصحفي مع “أضواء الوطن” ..فإلى نص الحوار
نستضيف هذا المساء شخصية قانونية لها مكانتها في المُجتمع ، ضيفنا المُحامي أحمد المحيميد ، حياك الله و شرفتنا وأشكرك لقبول الدعوة .
- بطاقتك الشخصية ؟
أحمد إبراهيم المحيميد مُحامي ومُستشار قانوني عمل في الدولة مُستشاراً قانونياً وعمل في القطاع الخاص مُديراً قانونياً وقبلها مُدرباً ومُؤلفاً وعضواً قانونياً والآن يحمل ترخيص مهنة حرة هي المحاماة والاستشارات القانونية ويملك مكتب مُحاماة خاص بالرياض .
1_ في البداية هل واجهت صعوبات في مهنة المُحاماة ؟
بالتأكيد المُحاماة مهنة حُرة تعتمد على المُؤهل الدراسي والترخيص النظامي والخبرة والعلاقات والأخلاقيات والتواصل الفعال لذلك فهي مهنة تخصصية شاقة من السهل ممارستها لكن من الصعب التميز وتحقيق النجاح .
2_ مهنة المُحاماة من أصعب المهن تتفق أم تختلف ؟
بدون شك إنها مهنة صعبة جداً لأن الترخيص وحده لا يكفي بل يجب أن يكون لديك كاريزما وشخصية قانونية وكنز معرفي ومعلومات وخبرات وعلاقات وأهم شيء التحلي بأخلاقيات المهنة مثل الأمانة والنزاهة والمصداقية وإلا تاخذ المهنة أو تعتبرها تجارة فمن أتخذها تجارة فقد خسر .
3_ إذا لم تكُن مُحامي ماذا كُنت تتمنى ؟
قبلت في جامعة الملك سعود في كلية التربية وكنت أعشق التعليم و أرغب أن أكون مُعلماً ولكن بعد الاستخارة حولت للقانون ونجحت والحمدالله .
4_ ماهوا تخصصك في القانون ( أي نوع من القضايا ) ؟
أنا متخصص في القضايا الإدارية والتجارية وأقدم استشارات مجانية في الأحوال الشخصية ولا اترافع نهائياً في الجنائي لأني ببساطة لم أمارسه أثناء عملي الحكومي كمُستشار ولا أملك خبرة كافية فيه رغم أن الجنائي الأكثر والأسرع دخلاً وعملاً .
5_ إذا عُرض عليك أن تكون أحد أعضاء برنامج تلفزيوني لتقديم الاستشارة توافق أم ترفض ؟
بالتأكيد الموافقة المبدئية موجوده خاصة أنني نجحت والحمد الله في برنامج بدون شك بقناة الإم بي سي ومستعد لخوض تجربة أُخرى طبعاً وفق شروط وضوابط وبيئة مُناسبة .
6_ حضورك في المؤتمرات الدولية و الدورات القانونية ماذا أضاف لك ؟
إضافات مُهمة على المستوى الشخصي والعلمي والأكاديمي ومعرفة ذوي التخصص والخبرة والاستفادة من تجاربهم وعلمهم ولا يمكن لأي مُحامي أن يطور نفسه ومعرفته دون هذه المؤتمرات والندوات والمشاركة الفعالة فيها سواء داخلياً أو خارجياً .
7_ هل مُستمر في كتابة المقالات في مجال الحقوق و الحماية أم لا ؟
أنا مُقل في هذا المجال بسبب مواقع التواصل الاجتماعي واللقاءات الإعلامية المباشرة لأننا نمارس التوعية عبر الرسائل والتغريدات المُختصرةً .
8_ هل تراودك فكرة عمل كتاب وما هوا عنوانه ؟
عندي ثلاث مُؤلفات آخرها مجلد عن حقوق المرأة والطفل من إنتاج برنامج الأمان الأُسري الوطني وآخر عن حقوق الممارس الصحي والأول كان عن حماية البيئة اجتماعيا وقانونياً وهو بحث فائز بجائزة أبها للثقافة وتشرفت بالفوز بها والحمدالله والكتاب القادم ان شاء الله عن أخلاقيات المهن القانونية وخاصة المُحاماة .
9_ غالباً ، الدراسة القانونية تدخل في جميع مجالات الحياة ، تتفق أم تختلف ؟
بالتأكيد والثقافة القانونية هي الثقافة الوحيدة بالعالم التي لا يعذر الشخص عند الجهل بها بل إن الجهل بها يعاقب عليه الشخص لذلك من المهم جداً تدريس مادة الثقافة القانونية في مدارس التعليم العام .
10_ هل كُنت تتمنى دراسة القانون و الحقوق في جامعه بريطانية أم أمريكية ؟
كان لي محاولة للابتعاث والدراسة ولكن مرض الوالدة ووفاتها رحمها الله وزواجي المُبكر حالاً دون ذلك والبركة في أبنائي وبناتي إن شاءالله
خاصة بنتي ريما ترغب قي دراسة القانون في جامعة الملك سعود ان شاءالله وفقها الله .كلمة أخيرة ؟
من خلال التجربة أقول لأبنائي وبناتي القانونيين والقانونيات لا تستعجلوا على الترخيص ولا يكون هو هدفكم النهائي فالقانون بحر والرزق وسيع ويمكن لكم العمل في عدة وظائف وقطاعات والمستقبل لكم إن شاء الله
وأهم شيء الأخلاقيات وعدم أخذ المهنة كتجارة بل أنتم أعوان القُضاة وأنتم أنصار الحق والعدل وبكم تسموا الحماية والحقوق والأخلاقيات .