نظم المجلس البلدي لمدينة الرياض جولة جديدة ضمن جولات المجلس البلدي الـ16 شملت نطاق بلدية النسيم، حيث تم الوقوف ميدانياً على أحياء النسيم والسلام والمنار والريان والروابي وسوق الجوهرة النسائي، وذلك للاطلاع على ملاحظات تم رصدها في الجولة السابقة بالإضافة إلى تقييم مستوى الخدمة المقدمة.
واستعداداً للجولة الميدانية قام المجلس بالتواصل مع المواطنين قبل بدايتها، على إثر ذلك تم رصد ملاحظات المواطنين ومقترحاتهم التي بلغت 48 ملاحظة والوقوف على نسبة كبيرة منها ميدانيًا بشكل مباشر، وشملت ملاحظات المواطنين عدم وجود مسارات مشاة في عددٍ من التقاطعات الخطرة، وبعض الانبعاثات التي تضايق السكان، وعدد من الطرق التي تحتاج إلى معالجة الحفر واعادة للسفلتة وغيرها.
وبدأت الجولة بزيارة لمقر البلدية الفرعية، حيث التقى رئيس المجلس البلدي الاستاذ خالد العريدي وأعضاء المجلس برئيس بلدية النسيم، لمناقشته حيال عددٍ من الملاحظات، وبعد ذلك انتقل وفد المجلس للحافلة المخصصة للجولة بمشاركة ممثلين لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركتي المياه والكهرباء في الجولة الميدانية.
ورصدت الجولة مطالبة سكان حي النسيم بإنشاء ديوانية للحي، وإزالة المخلفات، بالإضافة إلى تحسين الخدمات في النظافة ومداخل عددٍ من أحياء نطاق البلدية، وغيرها من الملاحظات التي وقف عليها المجلس والتقى المجلس المواطنين داخل الأحياء في مواقعهم واستمع للملاحظات ومدى الإنجاز فيها.
كما زار الوفد سوق الجوهرة النسائي والتقى المواطنات البائعات فيه، واستمع إلى مطالبهن ورغبتهن باستمرارهن في العمل بالسوق، باعتباره مصدر رزقهن الوحيد.
ثم قام المجلس بالاطلاع على وضع حديقة الطرف وضعف النظافة وصيانة دورات المياه وكثرة الباعة الجائلين، بالإضافة إلى الحاجة إلى صيانة الطرق وسفلتة بعض الشوارع وإزالة الصبات المعيقة للحركة في بعض الطرقات وبالذات في مداخل الأحياء، وغيرها.
وشهدت الجولة مشاركة رئيس المجلس الأستاذ خالد العريدي، إضافة إلى أعضاء المجلس البلدي إبراهيم العنزي، وخليل الصوينع، ومحمد الهويريني، وعلياء الرويلي، وهدى الجريسي، ومسؤولين من شركة الكهرباء وشركة المياه الوطنية وهيئة الاتصالات، وعددٍ من أصدقاء المجلس في نطاق البلدية، بالإضافة الى عددٍ من حسابات التواصل الاجتماعي في شرق الرياض.
وأكد المجلس استمرار جولاته الميدانية لاستكمال المرحلة الثانية والتي تبقى فيها جولات بلديات السلي والروضة والشرق خلال الشهرين القادمين بإذن الله.