شكا أهالي محافظة عقلة الصقور بمنطقة القصيم من استمرار أزمة شح المياه بالرغم من توفر خزانات المياه للمديرية العامة ، وكما زاد من معاناة السكان قلة المياه بالآبار والأشياب المجاورة للمحافظة التي لاتغطي الاحتياج مما دعا أصحاب الصهاريج للتوجه الى آبار وأشياب بمركز المحيلاني تبعد مسافة ١٢٠كيلو ذهاباً وإياباً وكذلك زيادة ارتفاع أسعار المياه إلى ١٢٠ريال.
وتحدث إلى “أضواء الوطن” المواطن مساعد الشطير قائلا أن الماء شريان الحياة الأساسي وتبذل حكومتنا حفظها الله جهودا كبيرة لتوفيره لمواطنيها وفي محافظة عقلة الصقور ومنذ عشر سنوات تم توصيل شبكة المياه لمعظم المنازل إلا أنها لاتزال معطلة ولم يتم تفعيلها حتى الآن والاعتماد على نقل الماء بالصهاريج والطلب عن طريق إرسال الرسائل النصية لرقم الشركة المشغلة والتي يصل انتظارهم فيها لأكثر من عشرين يوما إلى شهر حتى يأتي دوره مما يضطرهم للشراء وأحيانا لايتوفر أيضا من كثرة الطلب وقلة المعروض فنرجو حل هذه المعضلة والتي تزداد مع حلول الصيف وإيجاد حل وتفعيل الشبكة المنزلية وتمديدها لبقية المواطنين بدلا من الطريقة المعمول بها حاليا من قبل مشروع الماء والتي زادت من معاناة الأهالي.
وذكر المواطن وافي السليمي مشروع شبكة المياة في محافظة عقلة الصقور حلم من أحلام الأهالي ولم يرى النور رغم وجود الشبكة التحتية منذٌ عدة سنوات يجعلنا نتساءل من المستفيد من تعطيل هذا المرفق الحيوي وتأخيره وعدم تشغيله رغم جهود الدولة المباركة في تحقيق الرخاء والنماء نأمل من المسؤولين عدم تجاهل هذا الأمر وتحقيق هذا الحلم والتحقيق فيه.
و قال المواطن عبدالله الشعيلي معاناتنا مع مقاول الماء في محافظة عقلة الصقور ليست جديده بل هي متكرره في كل مواسم رمضان في الاعوام الماضيه وتستمر طيلة فترة الصيف و سبق و ان طالبنا بخطابات رسميه و عبر الصحف و القنوات الفضائية و عبر القنوات الالكترونية التابعة لوزارة المياه و بالاتصالات الهاتفية ونادينا بحل هذه المشكله إلا انه للأسف لايوجد تجاوب وكأن وزارة المياه غير مهتمه لتوصيل المخصص المعتمد لكل أسرة من الماء للمواطنين يهتمون فقط بصرف مستحقات المقاولين دون الاهتمام و المتابعه لهم ولهذا نشعر بأنه يوجد مجامله من قبل المسؤولين مع المقاولين وعدم محاسبتهم على تقصيرهم ويزيد هذا الشعور عندما نجد ان مشروع توصيل شبكة المياه والذي سبق العمل به قبل أكثر من عشر سنوات متعطل و متعثر وهذا يخدم بلا شك المقاولين الذين يجدون بمناقصة توريد المياه عن طريق الصهاريج مكاسب ماديه ضخمة يتحصلون عليها من خزينة الدوله التي لا تتأخر عن تقديم الخدمة والرعاية لكافة المواطنين دون تحيز لمكان دون آخر ولهذا الكثير من المواطنين يتمنون نقل هذا الموضوع لهيئة مكافحة الفساد حتى تتم معالجة المشكلة بشكل نهائي .
التعليقات 1
1 pings
وافي الحربي
06/06/2021 في 6:18 م[3] رابط التعليق
نتمنى أن تجد هذه المطالب مسؤول حقيقي يعي واجباته والأمانة التي على عاتقه ويقوم بحلها بأسرع وقت ممكن..
(0)
(0)