أثار المغربي عبدالرزاق حمدالله، محترف الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر، كثيرًا من الجدل حول مستقبله ضمن صفوف كتيبة العالمي وتحت قيادة المدرب الحالي البرازيلي مانو مينيز، بعدما استعادة ذكرياته مع مدربه السابق البرتغالي روي فيتوريا.
ونشر حمدالله مجموعة من الصور له رفقة فيتوريا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، أثارت بعض الجدل وعلامات الاستفهام حول الهدف من ظهورها في ذلك التوقيت.
وعلق الهداف المغربي على صورته رفقة المدرب البرتغال: «وإن أعادوا لنا الأماكن، فمن يُعيد لنا الرفاق».
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت خلال الفترة الماضية عن وجود خلاف بين حمدالله ومينيز، وتوتر العلاقة بينهما ما دفع المدرب البرازيلي للمطالبة بالاستغناء عنه والتعاقد مع لاعب بديل، وهو ما استلزم تدخل إدارة النصر لتهدئة الأجواء بينهما.
وتعرض حمدالله لكثير من الانتقادات اللاذعة خلال الموسم المنصرم 2020-2021، بسبب تراجع مستواه، حيث شارك في 21 مباراة، أحرز خلالهم 12 هدفًا، كما حاصرته الأزمات من كل جانب بداية من الإصابات ومشاكله مع إدارة النصر ومدربه، مروراً بزملائه وصلواً لقيامه بفعل غير أخلاقي ضد أحد المنافسين.
وقد يسفر البعض الصورة التي نشرها حمدالله كنوع من استعادة ذكريات الماضي مع زملائه والمدربين السابقين، بينما قد يراه البعض الأخر محاولة منه لمخاطبة ود فيتوريا على أمل اللحاق به في ناديه الحالي سبارتك موسكو الروسي.
ويرتبط حمدالله صاحب الـ30 عامًا مع النصر بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2022، ويحق له بداية من شهر يناير المقبل التفاوض مع أي ناد والانتقال إليه مجانًا في صيف العام المقبل.