في مثل هذا اليوم 31 مايو من كل عام يصادف اليوم العالمي لمكافحة التبغ والذي اقرته منظمة الصحة العالمية عام 1987م
وفي مثل هذا التاريخ تنشط فيه الحركه التوعوية لمكافحة التدخين " مؤقتاً "
الاطباء تحذر ، والمختصين يحذرون والخطباء يحذرون .....الخ والجمعيات المختصه تكثف جهودها للتوعية والعلاج وغيرها .
ولكن يبقى السؤال الأهم وماذا بعد هذا النشاط التوعوي أو ما قبله من نتائج لهذا الحراك ؟
هل إنخفظت نسبة المدخنون وبالذات عند سن المراهقون بالذات الأقل من 18 سنه ؟
هل اعداد المدخنون في تناقص ام العكس ؟
حقيقة من يرى حالنا اليوم مع ظاهرة التدخين وما تسببه من امراض خطيرة ووفيات بأعداد كبيره عطفاً على التكاليف العلاجية المليارية التي تنفقها وزارة الصحة على معالجة تلك الأمراض التي يسببها يجزم بإننا بحاجة سن قوانين اكثر حزماً .
والأدهى والأمر انتشار هذه العادة بين المراهقين وصغار السن وكذلك النساء وبشكل متزايد
نجد انفسنا في حاجة ملحه وضرورة قصوى إلى ( سن قوانين صارمه ) وليس حملات توعيه فقط
وهذه القوانين تستهدف فئة المراهقين والاطفال واعني هنا كل من هو أقل من سن الثامنة عشر وذلك بمعاقبته مادياً وتأديبياً بما يتناسب لردعه في حال ثبت عليه مارس هذه العادة وليس مجرد منع البيع عليه.
ولنأخذ تجربة الإدارة العامة للمرور مثالاً حياً
فإدارة المرور وضعت لوحات توعية في كل مكان في الفتره الماضية وعمل توعية بإسم إسبوع المرور ، ولكن النتائج تسير عكس ما يُـراد والان شبه اختفت هذه التوعيه وقلت الحوادث وانضبط الناس بأنظمة المرور
لماذا ؟ بسبب إيجاد وتفعيل أنظمة المخالفات .
ونظام مرور صارم ، فهل تفعل ذلك اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ و تفعل هذا النظام لديها في جميع الجوانب خاصة على المحلات التجارية اللتي تبيع مشتقات التبغ وكذلك المعلنين في وسائل التواصل الاجتماعي لماذا لا يتم مخالفتهم .بالإضافة إلى حشد الأراء لإصدار قوانين تعاقب المراهقون المدخنون ؟