المصائب لا تأتي فرادى، فكانت البداية مع قرار الحظر السعودي لاستيراد المنتجات اللبنانية من الفواكه والخضراوات أو حتى مرورها من أراضي المملكة بعد شحنة من الرمان التي ضُبطت من قبل الجمارك السعودية وهي تحتوي على ما يزيد عن 5 مليون حبة كبتاغون مخدر في طريقها داخل الوطن ليأتي شربل وهبة ويزيد الطين بله وخاصة في انحدار حديثة واتهاماته الباطله بأن دول الخليج تدعم الجماعات الإرهابية المتطرفة كداعش وزرعها في كافة مناطق الصراع الحالي لاسيما في الشرق الأوسط إضافة إلى اتهامه للمملكة العربية السعودية بتورطها بقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي لينهى لقاءه بإشارته (عم بهيني واحد من أهل البدو ) وتناسى أن البدو هم من صنعوا الدول...
يا شربل منذ عام 1976 كانت لبنان تغرق في الدماء والفوضى من حروب أهلية وانعدام في القرار السياسي، وقتها كانت المملكة العربية السعودية هي الداعم الأول في بناء دولة لبنانية موحدة ذات قرار سيادي مستقل، لتستمر الجهود تباعاً من خلال مؤتمر جنيف سنة 1983-1984، وصولا إلى اتفاق الطائف والذي صنع فجراً جديداً للبنان ، أن كُنت ناسى أفكرك
يا شربل لم يقتصر الأمر على الدعم السعودي سياسياً فقط وأنما كانت ولا زالت السعودية منذ البدايات الداعم والمساند السياسي والاقتصادي دائماً للبنان 70 مليار دولار ياشربل في أقل من 15 عام آخرها الدعم السعودي الكامل بعد انفجار مرفأ بيروت مؤخراً والتي لم تعرف أسبابه الحقيقية حتى الان !!!
لا ننكر أن الحكومة اللبنانية سارعت في ردة الفعل على صعيد الرئاسة ومعظم الوزراء والدبلوماسيين بتقديم الاعتذار ووصفوا ماحدث رأي شخصي ولا يعبر عن موقف لبنان قيادةً وشعباً وفعلاً توالت الاعتذارات عبر السفراء وعبر القنوات الدبلوماسية الرسمية إضافة إلى استقالة شربل لعل ذلك يساهم في إخراج لبنان مما وقعت به !!
إلا أن كل ذلك لا يعنى نهاية الأزمة بل هي بداية جديدة لإعادة تقييم العلاقات من جديد بعد وضوح النوايا فحال لبنان اليوم ينطبق عليه المثل " سعيت في الأرض من أجل راحته فلما أصبح عاقلاً عصاني " ، ودمتم سالمين
- لبنان ينفي طلب أمريكا وقف النار من جانب واحد
- أمانة القصيم تقيم المعرض التوعوي بالأمن السيبراني لمنسوبيها
- خطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد الحذيفي: املؤوا قلوبكم بمحبة وشوق نبيكم الكريم
- خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: نسيان الفضل سبب رئيس للمشكلات والبغضاء والتفكك والشقاق
- المجلس الوطني للسلامة والصحة المهنية يؤكد عدم صحة ما تم تداوله حول ظروف العمل في المملكة
- 1903 جولة رقابية وتوقيف 221 شخصًا خلال شهر أكتوبر 2024 من قبل “نزاهة”
- مريض السكري.. توقيت الوجبات أهم من نوعيتها
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار غزيرة ورياح نشطة على عدة مناطق
- هيئة الهلال الأحمر بالقصيم ترفع جاهزيتها استعداداً للحالة المطرية
- وزير الإعلام يعلن إقامة ملتقى صناع التأثير «ImpaQ» ديسمبر القادم
- 40 % من البلاغات البيئية في أكتوبر لتلوث الضوضاء والهواء
- إطلاق حملة “تأمينك أمانك” لنشر ثقافة التأمين وجعلها أسلوب حياة
- وزير العدل يُقر اللائحة التنفيذية الجديدة لنظام المحاماة
- أمانة منطقة الباحة وتعليم المنطقة يوقعان مذكرة تعاون مشترك
- تنظمها جمعية الأدب بالباحة .. “كيف نعيش الشعر؟” أمسية للشاعر حسن الزهراني
بقلم_محمد البكر
يا شربل.. أن كُنت ناسى أفكرك
(0)(1)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3447312/