أكد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي على شراكة المجلس الانتقالي الجنوبي الاستراتيجية مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى شراكتة الإقليمية والدولية في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف.
جاء ذلك في كلمتة التي وجهها للداخل والخارج بمناسبة الذكرى ال27 لإعلان فك الارتباط في 21/مايو/1994م مستعرضاً ” النجاحات التي حققتها القوات الجنوبية أولها في بناء جيش وأمن بعقيدة وطنية جنوبية عربية راسخة والتي مشهود لها إقليميا ودوليا في مكافحة الإرهاب وحماية المصالح العامة والخاصة ،على حد قولة”.
كم جدد اللواء عيدروس الزبيدي” تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي باتفاق الرياض، وضرورة استكمال تنفيذ بنوده، مشدداً على دعم المجلس الانتقالي الجنوبي لوقف شامل للحرب، والدخول في عملية سياسية شاملة تستوعب الأطراف الفاعلة على الأرض، وتعالج المسببات الحقيقية للصراع، وفي طليعة ذلك قضية الشعب في الجنوب، مشيراً إلى ضرورة احترام كافة القرارات الأممية وعلى رأسها قراري مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994م.
ودعاء رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي لعودة حكومة المناصفة المنبثقة عن اتفاق الرياض إلى العاصمة عدن، وتحمل مسؤولياتها، وأداء المهام التي تشكلت من أجلها، وفي مقدمتها توفير الخدمات العامة ودفع المرتبات ومعالجة الأزمة الاقتصادية من خلال تنفيذ الشق الاقتصادي من الاتفاق،
واعتبر اللواء الزبيدي ” على أن عدم عودة الحكومة إلى العاصمة عدن أو محاولة افتتاح مقار للوزارات خارج العاصمة عدن ما هو إلا تعطيل حقيقي لاتفاق الرياض، بل واستهداف وتقويض لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، خدمةً للمشاريع المعادية.