قبل التطرق لكل تبعات وما أثير من ضجة إعلامية واسعة ضد وزير الخارجية اللبناني فقد كفاه ما أتاه سواء أثناء الحلقة أو تبعات ما بعدها وقبل أن أعدد ما تردد على لسان الكثير من الإعلاميين والسياسيين الخليجيين خاصة فضلا عن العرب فإن ما لفت إنتباهي هو الوحدة الوطنية من قبل الشعب السعودي خاصة لأنه سطر التاريخ من ذهب في كافة الأزمات وأثنائها فقد كان في كل قضية يذود عن وطنه وعن عروبته وعن دينه أشد ما يملك من أدوات حتى وإن كان سيوفها الكلمة فقد باتت غصة في حلوقهم كيف لا وقد أضحوا أصحاب قرار باتخاذ ما يضمن مصالحهم ويضر العدو مهما كان مذهبه أو جنسه فقد راهن الأعداء على القبلية ضد وطننا وقد فشلوا وراهنوا على المذهبية وفشلوا كذلك وباتوا مطأطئي رؤوسهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم كما قال سبحانه ليس لنسب ولا لحسب بل لإرضاء جماعة حزب اللات وأعوانهم على شاكلة روحاني ومعمميهم من بقايا كسرى المهزومة إلى يوم الدين
وهنا بدأ آثار الخنق عليهم سواء بالثلث المعطل لحكومتهم والتي باتت حكومة صورية في أغلب الأحيان ولم تتعامل معها المملكة أو بإيقاف منتجاتهم الزراعية والتي أفقدت الكثير من مزارعيهم مصدر رزقهم بسبب طغيانهم ومخدراتهم والتي أصبحت نذير شؤم لهم بعد أن كشفت المملكة عنها في كافة الدول وبعد ايقاف المساعدات عن الميليشيات الفوضوية التابعة لأسيادهم في إيران لم يحتملوا كل هذا الخنق وبدت العداوة والبغضاء من أفواههم فضلا عما تكنهم قلوبهم أكبر من ذلك .
لكن الشعوب الحرة والبدوية الأصيلة ردت وألجمت الغربان الناعقة وأظهرت مدى امتعاضها من رد المعتوه اللبناني بالرغم من أن كلمة بدو ليست بعيب ولا تسيئ لأحد لكن المأخذ على ذلك أنه قصد الإسائة ليس إلا
ومن هنا أعفي من منصبه رغم أنفه لأن ذلك لا يليق بدولة عربية امتلأت بطونها من خيرات السعودية فضلا عن هندسة اتفاقياتها للسلام منذ أربعين عاما ونيف. لا غرابة إذا من ردنا الملجم لهؤلاء الشراذم والسفلة وبكل بساطة لأن مليكنا الملك سلمان حفظه الله وسمو ولي عهده محمد بن سلمان لن يتهاونوا مع الخونة والمنافقين وتجار المخدرات والفساد فضلا عن تبعات أخرى لهذه القضية ستنتشل لبنان من عنق الزجاجة وترده لأحضانه العربية والخليجية وسنكون أول من يزوره بإذن الله ونستمتع بقلاعه الأثرية ومرافئه البحرية أو عن طريق المزة من الشام فلن نتركه للفرس ولاطميهم بل سنحط في رحاب بيروت وكتبها وحضارتها العريية.حفظ الله مملكتنا ومليكها وولي عهدها والف شكر لا توفي بحق شعب أظهر قسوة وصلابة بداوته في وجه رعاع المفلسين.ودمتم بحفظ الله.
بقلم الكاتب: عبدالله محمد
ايميل: aljzerh2009@hotmail.com
التعليقات 2
2 pings
ابو حمد
20/05/2021 في 2:37 م[3] رابط التعليق
مقالة رائعة وتشكر عليها يا استاذ عبدالله
وحفظ الله مملكتنا ومليكها وولي عهدها
(0)
(0)
زائر
20/05/2021 في 8:35 م[3] رابط التعليق
شكرا
(0)
(0)