أثارت التحركات الأخيرة التي يقوم بها السفير الإيراني والحاكم الفعلي بصنعاء حسن ايرلو جدلاً واسعصا في أوساط العديد من اليمنين والتي مثلت على حد وصفهم استفزازات، ويصف الحوثيين بأن تحركات السفير الإيراني حسن ايرلو بأنها من طابع إنساني .
هذا وقد قام السفير الإيراني حسن ايرلو خلال اليومين بزيارات التي تعتبرها مليشيات الحوثي الإرهابية بأنها لتفقد المواطنين والتي تحمل طابع الإنسانية بينما هي مثلت بهذا الاستفزاز خلال الصور التي استفزت اليمنيين حاكم إيران العسكري في صنعاء حسن إيرلو يتجول في أقسام المستشفى الجمهوري ، بما فيها أقسام النساء، دون أن يكون لبلاده أي إسهام في دعم القطاع الصحي كما تدعم ميليشيا الحوثي بالسلاح لقتل اليمنيين.
وتعليقا على ما أثير جدلاً واسعاً في أوساط العديد للنشطاء اليمنيين رصدت صحيفة “أضواء الوطن” حديث ما يتناقله النشطاء السياسيين بشمال اليمن حيث وصف وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الارياني لزيارة السفير الإيراني حسن ايرلو لقسم النساء بالمستشفى الجمهوري بالعاصمة صنعاء بأنه تحدي سافر لقيم وعادات وتقاليد الشعب اليمني.
وقال أن الضابط في فيلق القدس الإرهابي المدعو حسن ايرلو والمصنف ضمن قوائم الارهاب الدولية، يقتحم قسم النساء في المستشفى الجمهوري بالعاصمة المختطفة صنعاء، في ظل احتفاء ورعاية من مليشيا الحوثي الارهابية معتبرا ان أقسام النساء في المستشفيات الواقعة في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الارهابية، لم تسلم من تدخلات ووصاية الحاكم العسكري الإيراني المدعو حسن ايرلو، الذي اقتحم أحد هذه الاقسام متعمدا اهانة كل اليمنيين.
إلى ذلك وصف الصحفي كامل الخوداني ورئيس مجلس إدارة مؤسسة بناء حياة للتنمية والحقوق والحريات أن ذلك يتمثل في السيادة اليمنية التي يتشدق بها عبدالملك الحوثي تسليم صنعاء وكل مناطق سيطرة عصابته لإدارة وحكم غرفة عمليات إيرانية لبنانية بقيادة الحرس الثوري والثقافة الإيمانية التي يتشدق بها عبدالملك الحوثي وجماعته عرض النساء اليمنيات لضابط الحرس الثوري الإيراني حسن ايرلو .
ومنهم من رجح ذلك بإلقاء اللوم على السلطة الشرعية اليمنية كما قال الناشط محمد جسار بقولة ” لو كانت الشرعية صاحبة الغلبة والتفوق العسكري على الأرض ما كان نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قال جهارا نهارآ إيران من تدعم الحوثي تسليحا وسياسيا.
ولا كان حسن ايرلو وصل صنعاء ولا زار مركز الخياطة والتطريز في حارة بحر رجرج.
وأضافت الناشطة أمينة بنت حمير لو كانوا عرب الحوثيين ولو كان المتحوثيين عيال أصول ما تركوا كلب إيران ايرلو يدخل قسم الولادة داخل مستشفى الثورة وأنها تتحدى عبدالملك الحوثي ومحمد علي الحوثي وابو علي الحاكم والمشطاط ومن على شاكلتهم بأن يعترضوا اعتراض فقط على حاكمهم الجديد حسن ايرلو على حد قولها”.
ووصفت أوساط إعلامية بأن تحركات وزيارة السفير الإيراني حسن ايرلو يتصرف كحاكم فعلي للعاصمة صنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية كما وصفها الصحفي اليمني محمد الحذيفي بأنها مؤلمة جداً حين ترى غازيا محتلا كالإرهابي حسن ايرلو يتجول في العاصمة صنعاء وأبناؤها مطرودون منها وميليشيا تتحدث عن السيادة من موقع السبايا.
واستفزت تحركات السفير الايراني حسن ايرلو للنشطاء اليمنيين والإعلاميين المستقلين من شمال اليمن الذين لا ينتمون لأي تنظيمات سياسية وأحزاب سياسية يمنية بوصفهم قد تحول ضابط الحرس الثوري الإيراني حسن ايرلو إلى حاكم وصاحب القرار في صنعاء وسلب من قادة المليشيات الحوثية كرامتهم وقرارهم وصلاحياتهم، وأصبح هو صاحب الرأي النافذ والموقف الأول والأخير وقد كان موقفه الذي أعلنه ردا على المبادرة السعودية هو موقف المليشيات التي لم تتجرأ على تجاوزه، وإعلان المبعوث الأممي بالأمس عن فشل الاجتماعات دليل كافٍ على أن إيرلو هو من يتخذ القرار في صنعاء.
وأن مندوب الحرس الثوري وادعاءات الرجولة الزائفة لقادة الكهنوت الحوثي ولم يفوت زعيم عصابة الكهنوت الحوثي خطابا أو ظهورا إعلاميا دون أن يعرج على الأخلاق والقيم والشيم والهوية الإيمانية ومنع الاختلاط وحرمة المرأة اليمنية واستهدافها من قبل المشاريع الغربية، حسب هذيانه .
واعتبرت الأوساط الإعلامية بأن ما قام به السفير الايراني حسن ايرلو يمثل انتهاك لمندوب الحرس الثوري في صنعاء الذي تسميه المليشيات سفيراً – ادعاءات رجولة زعيم المليشيا وقيادات العصابة الحوثية جميعاً ودخل إلى قسم النساء في مستشفى الثورة بصنعاء الذي لم يحدث أن زاره أي مسؤول يمني بتلك الطريقة الاستفزازية والذي بذلك بل وثق زيارته ونشر صور الزيارة هو وإعلام المليشيا الحوثية في استفزاز صادم لكل اليمنيين.