وجهت رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي برفع الضرر وتقديم الدعم لمتضرري السيول والأمطار، التي تتعرض له مدينة تريم بمحافظة حضرموت جنوب اليمن .
جاء ذلك في بلاغ صحفي عن المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ علي الكثيري، والذي تلقته صحيفة “أضواء الوطن” عبر مراسلنا.
و أوضح”الكثيري” أن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي وجه القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بحضرموت ولجنة الإغاثة وقيادات المديريات للقيام بمسؤولياتها ومساعدة أبناء مديرية تريم في مواجهة ما احدثته كارثة الأمطار والسيول، كذلك بالمتابعة المستمرة لما احدثته الأمطار والسيول وتقديم كل أوجه الدعم للمتضررين من أبناء مدينة تريم وضواحيها .
هذا وتسببت السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت، و أدت إلى إغراق عدد من أحياء المدينة وضواحيها بالمياه، وأيضا تهدم عدد من المنازل ووفاة عدد من أبناء المدينة، وتسببت في تعطل جزئي لحركة السير فضلا عن الأضرار بالممتلكات مساء اليوم الأحد على مدينة تريم بمحافظة حضرموت.
إلى ذلك أفاد مصدر محلي أن مياه السيول دخلت عشرات المنازل والمحلات التجارية ، كما غمرت المياه الطابق الأول لمستشفى خيري بالمدينة وجرفت عددا من السيارات والأعمدة الكهربائية وتسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن بعض الأحياء السكنية.
وحتى اللحظة لم ترد مصادر رسمية عن إحصائية حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية جراء السيول والأمطار التي تشهدها مدينة تريم بمحافظة حضرموت.
وأطلق عدد من الإعلاميين والناشطون نداء استغاثة عن ما تشهده مدينة تريم حضرموت جراء السيول والأمطار، والتي أسفرت عن وفاة مواطن وفقدان آخر وعدد من الجرحى بسبب تدمير بعض المنازل، و نزوح بعض الأهالي إلى المسجد، والبعض لازال مهدد بالسقوط مشيرين عن عدم وجود أي جهة رسمية للدفاع المدني بقولهم ” الدفاع المدني صفر لأن مافي دفاع مدني في الأصل” .
هذا وجهود الإنقاذ الأهلية مستمرة حتى اللحظة ولم يصل إلى المدينة التي وصفها سكان محليون بالمنكوبة تريم أي معدات إنقاذ غير التي يملكها الأهالي إلا بجهود شبابية بمدينة تريم وتشير بعض الصور لجهود البحث والإنقاذ عن مواطنين تهدم لإحدى المنازل فوقهم جراء السيول.
وتشهد اليمن منخفض جوي مصحوب بسحب ركامية ممطرة مصحوبة بعواصف رعدية وحذرت مصلحة الدفاع المدني في بيانها أمس جميع المواطنين من التواجد أو العبور من ممرات السيول والمصبات المائية في العاصمة والمحافظات، لما يشكله ذلك من خطورة بسبب غزارة الأمطار.