رفعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جاهزيتها استعداداً لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، من خلال منظومة عمل متكاملة تعمل على مدار الساعة.
وعملت الوكالة على تكثيف عمليات التطهير والتعقيم والتشغيل وعمليات التنقل والعربات داخل المسجد الحرام، وفتح أبوابه، وتنظيم الدخول والخروج منه، وتحديد مسارات ذوي الاحتياجات الخاصة من خلالها، وتوزيع عبوات ماء زمزم على المصليات وفي صحن المطاف والساحات والزوار بشكل عام.
وتقوم الرئاسة عبر الإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على تنظيم الساحات، وتنظيم حركة تنقلهم داخل المسجد الحرام وساحاته عبر مراقبين موزعين على الممرات الرئيسة والفرعية، وذلك لضمان نجاح عمليات التفويج، وتحقيق متطلبات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
وخصصت الرئاسة لأعمال التطهير والتعطير عدة فرق توزع في جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، بحيث يتم غسيل المسجد الحرام 10 غسلات، ويقوم بها أكثر من 4000 عامل وعاملة، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 80 ألف لتر من المطهرات، و1600 لتر من المعطرات، وتتم عمليات التطهير بأجود أنواع المواد المطهرة.