وقع مساء الأربعاء، قصف قاعدة بلد الجوية في العراق بطائرة مسيرة، بحب ما ذكره مراسل “سكاي نيوز عربية”.
وذكر موقع “سكاي نيوز عربية” أنه لا توجد حاليا معلومات عن وقوع خسائر بسبب القصف، الذي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جيسيكا ماكنولتي، وفقاً لـ سكاي نيوز عربية: “ليس لدينا أي مؤشرات او تقارير أمنية بأن قاعدة “بلد” في العراق تعرضت لهجمات”.
وقبل نحو 10 أيام فقط، أصيب شخصان إثر استهداف قاعدة بلد الجوية، المتواجدة بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة العراقية بغداد، بعدد من الصواريخ.
وقال المراسل آنذاك إن الصواريخ أصابت “الجناح العسكري” الأميركي الخاص بشركة “سالي بورت” داخل القاعدة.
وتتعرض مواقع عسكرية ودبلوماسية غربية باستمرار في العراق لهجمات بصواريخ وقنابل، وينسب الأميركيون ومسؤولون عراقيون تلك الهجمات لفصائل مسلحة مقربة من إيران.
وتملك كل من الولايات المتحدة وإيران حضورا عسكريا في العراق، إذ تقود الولايات المتحدة التحالف الدولي الذي يساعد العراق في محاربة تنظيم داعش منذ 2014، وتنشر نحو 2500 عسكري في البلاد.
من جهتها، تدعم إيران قوات الحشد الشعبي المنضوية في إطار الدولة العراقية، وهي عبارة عن تحالف فصائل عسكرية يضم العديد من المجموعات الموالية لطهران.