تلقى الكثير من الأشخاص حول العالم لقاح فيروس كورونا المستجد ”كوفيد-19″، ومع ذلك، هناك الكثير من الأسئلة المتعلقة باللقاح، بما في ذلك فاعليته والآثار الجانبية وأيضا ما يجب تناوله قبل وبعد الحصول على اللقاح.
ونشرت الدكتورة أوما نايدو، طبيبة التغذية بجامعة هارفارد، في حسابها على منصة إنستغرام، نصائح مرتبطة بالنظام الغذائي، لتقليل أي آثار جانبية ناتجة عن تلقي لقاح كورونا.
تحتوي الخضراوات الخضراء مثل السبانخ واللفت والكرنب والبروكلي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الجذور الحرة ومحاربة الالتهابات في الجسم، لذا تنصح نايدو من يأخذون اللقاح بتناولها.
فعلى سبيل المثال، يحتوي البروكلي على مادة السلفورافان المضادة للأكسدة التي تساعد في الحماية من الإجهاد التأكسدي وتكافح الالتهابات، وبالتالي أن تكون على قائمة نظامك الغذائي قبل وبعد تلقي اللقاح.
وتلعب الأمعاء دورا بالغ الأهمية في الحفاظ على الصحة العامة، بما في ذلك الاستجابة المناعية القوية، ولتعزيز مناعتك، من المهم تغذية أمعائك، ولهذا تنصح الدكتورة نايدو بتناول اليخنة المليئة بالخضار الملون والتوابل المضادة للالتهابات والألياف.
كما تنصح نايدو بتناول شوربة اللحم والدجاج خصوصاً بعد تلقي اللقاح، لاحتوائها على مستويات عالية من الكولاجين الذي يساعد في إصلاح بطانة الأمعاء، ما يساعد على الهضم ويهدئ الأمعاء ويقلل من الالتهابات.
ويعزز البصل والثوم المناعة وأيضا لإطعام بكتيريا الأمعاء الجيدة. وتنصح الدكتورة نايدو كذلك بتناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك، وهي الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الثوم والبصل، بالإضافة إلى العديد من أنواع الخضراوات الأخرى.
ويساعد تناول الأطعمة التي تحتوي على البريبايوتك في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وعمل الجهاز المناعي، ويساعد في السيطرة على الالتهابات.
وتنصح الدكتورة نايدو باستخدام الكركم وهو من التوابل المضادة للأكسدة، وذو خصائص قوية مضادة للالتهابات، حتى أنه أكثر فاعلية من الأدوية الشائعة لمكافحة الالتهاب.
وتشير الدراسات إلى أن الكركمين (المكون النشط في الكركم) لا يحارب الالتهاب فحسب، بل يساعد أيضاً في إبطاء عملية الشيخوخة والوقاية من مرض الزهايمر ويخفف من احتمال الإصابة بالاكتئاب.
ودعت الدكتورة نايدو بتناول التوت البري الذي هو أحد الأطعمة المفضلة، ففضلاً عن غناه بالبروبيوتيك يعد مصدراً غنياً بمضادات الأكسدة (الفلافونويدات، والأنثوسيانين).
وتساعد مضادات الأكسدة التي يحتوي عليها التوت البري في مكافحة الالتهاب، وكذلك فإن تناولها يزيد من مستويات السيروتونين، الهرمون المسؤول عن تعديل المزاج