ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، الخميس، أن الهدف من العقوبات على روسيا “ليس التصعيد بل دفع ثمن بعض التصرفات”.
وقالت ساكي إن “الهدف من العقوبات ليس التصعيد بل دفع ثمن بعض التصرفات غير المقبولة بالنسبة لنا أو لحلفائنا”.
وأضافت: “نأمل دائما في الحصول على علاقات مستقرة ويمكن تنبؤها مع روسيا”.
وأوضحت المتحدثة أن “تقاريرنا الاستخباراتية تؤكد تقديم روسيا مكافآت لقتل بعض جنودنا وجنود التحالف في أفغانستان”.
وعادت لتشير إلى أن دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن للقمة “ما تزال قائمة بالنسبة لنا”.
وكانت واشنطن أعلنت في وقت سابق اليوم فرض عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات الروسية، على خلفية التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية ومحاولات تجسس إلكترونية ودور موسكو في أوكرانيا.
ووقع الرئيس الأميركي جو بايدن على أمر تنفيذي جديد بشأن روسيا، من شأنه أن يوسع نطاق العقوبات عليها.
وفي أعقاب ذلك، استدعت وزارة الخارجية الروسية السفير الأميركي لدى موسكو، وووجهت انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة على خلفية فرضها العقوبات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن الرد على العقوبات الأميركية الجديدة “لا مفر منه”.
وأضافت في تصريحات متلفزة: “الولايات المتحدة ليست مستعدة لقبول الحقيقة الموضوعية بأن هناك عالمًا متعدد الأقطاب يستبعد الهيمنة الأميركية (…) لا مفر من الرد على العقوبات”.
وجاءت هذه العقوبات بعد يومين فقط على مكالمة هاتفية جمعت الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتن.
وبدا أن هناك انفراجة في توتر العلاقات بين الدولتين، لا سيما مع الحديث عن مقترح قمة تجمع الزعيمين في دولة ثالثة، وتراجع الولايات المتحدة عن نشر سفينتين حربيتين في البحر الأسود، في خضم توتر متصاعد بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن هذه العقوبات بددت هذه التوقعات.