قالت أفريل هاينز، مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن أجهزة المخابرات لا تعرف بشكل محدد متى ولا كيف انتقل مرض كوفيد-19 في البداية.
وأضافت هاينز أمام جلسة بمجلس الشيوخ: “أجهزة المخابرات لا تعرف بالضبط أين ولا متى ولا كيف انتقل فيروس كوفيد-19 في البداية”.
وأشارت إلى نظريتين إحداهما تقول إنه نشأ من مخالطة بشر لحيوانات مصابة، والثانية تذكر أنه نتج عن حادث في مختبر.
وكانت الولايات المتحدة و13 دولة حليفة لها، أعربت في بيان، عن قلقها المشترك حيال تقرير منظمة الصحة حول منشأ كوفيد-19، وحثت الصين على السماح للخبراء بوصول كامل إلى كل البيانات.
وقالت الحكومة الأمريكية مع الدول الأخرى، وبينها المملكة المتحدة وإسرائيل وكندا واليابان وأستراليا والدنمارك، فضلًا عن النرويج: من الضروري أن نعبر عن قلقنا المشترك من أن دراسة الخبراء الدوليين حول منشأ فيروس سارس-كوف-2 تأخرت بشكل كبير، ولم تحصل بشكل كامل على البيانات والعينات الأصلية.
وأضاف البيان: من الضروري جدًا أن يسمح لخبراء مستقلين بالحصول الكامل على كل البيانات البشرية والحيوانية والبيئية والأبحاث والطواقم التي كانت معنية في المراحل الأولى للوباء والمهمة في تحديد كيفية ظهور الجائحة من دون انتقاد صريح للصين.
وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس طالب، في وقت سابق، بإجراء خبراء متخصصين تحقيقًا أعمق حول فرضية تسرب فيروس كورونا من مختبر ووهان للفيروسات في الصين.
وانتقد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المسؤولين الصينيين لعدم تشاركهم البيانات بشكل كاف حول فيروس كورونا وتقييدهم حصول الخبراء الدوليين على البيانات الأصلية حول الوباء.