يعاني الكثير من المستخدمين للخدمة الهاتفية و المحمولة في محافظة رنية وهي من المحافظات التابعة لمنطقة مكة المكرمة و تقع في عالية نجد وتعتبر منسية ومراكزها وقُراها بعيدة على طوال واديها ، و بعيدة عن الخدمات و التطوير في الخدمة الهاتفية أو النقالة حيث لاتزال تعيش في الجيل الأول وأبراج الجوال فيها أكل عليها الزمن علمًا أن البنية التحتية للخدمة الهاتفية بالمحافظة قديمة جداً ولا تتواكب مع التطور الرقمي الحاصل للمملكة التي تسعى إليه وفق الرؤية ٢٠٣٠ مع العلم أن البنية التحتية غير جاهزة و مهيأة لكن سوف تصطدم أمامك بالحفريات و تشققات في طبقات الأسفلت التي أصبحت مصيدة للمركبات دون الفائدة التي تعود بالنفع على الأهالي بالمحافظة ناهيك عن مراكزها وقُراها لم تصلها الخدمة الهاتفية لكن هناك سؤال محير جدا ما دور هيئة الإتصالات و تقنية المعلومات هل هي مع العملاء أو ضدهم أو مع الشركات المشغلة والغريب في الأمر أنه لايوجد نظام واضح لتلك هذه الشركات المشغلة يكفل حقوق العملاء أو عقود بين الشركة المشغلة والعملاء توضح حقوق كل منهم .
أملنا توسعة و تقوية الخدمة الهاتفية في محافظة النخيل وأرض التاريخ و الحضارة .
إلا أن هذه المحافظة بالرغم عن بعدها عن زيارات كبار المسؤولين و الوزراء في الدولة و ضعف اهتمام أهلها بالمطالبة المستمرة وهذا أحد أسباب انعدام التطور التقني فيها والتنموي في مجال الإتصالات و تقنية المعلومات مع أنها من أقدم المحافظات بالمملكة العربية السعودية و حظيت ببعض الجوانب التنموية بإستثناء التطور التقني الذي لاتزال تعاني منه .
محافظة رنية مظلومة بسبب تبعيتها لبعض المناطق الذين لا يهتمون بمطالبهم .
وفي ختام هذا المقال نتمنى الاهتمام بمطالبة الأهالي وتوسعة التحول الرقمي و الانترنت
وتحقيق حلم المواطنين في مصاحبة بعض المدن التنموية التي سارت في طريق التنمية العملاقة .