بعد أن قربت مخاطر كورونا ووقفت على أبواب المدارس والجامعات والمعاهد ظهر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، قائلًا : الإنسان أولاً ، ولم تتراخى حينها جهود وزارة التعليم قائلةً سمعًا وطاعة ، وانطلاقة العمل الجماعي الإبداعي الذي جعل التعليم مستمر لا متوقفًا ومتوافقًا مع مقولة القيادة ” الإنسان أولاً ” والتعليم مستمر .
وقامت الوزارة بتأسيس أعمدة وبناء المنظومة بكل إحترافية ونبوغ فكري حتى تم رفع المنصة عالية شامخةً بإيدي وطنيّة تجمع المعلم والمعلمة مع الطالب والطالبة في التعليم عن بعد ، واستمرت الحياة التعليمية بكل يسر متجاوزةً المخاطر والعوائق ووصولاً لتحقيق الهدف من ابتسامة طالب وطالبة ، ومعلم ومعلمة بجتمعون يوميًا على مواصلة مسيرتهم التعليمية التي أسعدت أولياء الأمور المساهمين والمشاركين في نجاح التعليم عن بعد .
أضواء الوطن وبدورها الإعلامي قامت بزيارة مدرسة ابتدائية الشعبي لتلتقي بقائد المدرسة شامان العنزي مُتحدِّثاً عن نجاح التعليم عن بعد الذي جعلهُ شاهدًا على استمرارية العملية التعليمية متجاوزًا التحديات الكبيرة التي واجهتها الوزارة من تحويل التحديات إلى قصة نجاح بتوفير القنوات التعليمية ومنصات التعليم عن بُعد خلال عشر ساعات من قرار تعليق الدراسة حضوريًا وأكد “العنزي” بأنّ تبني الوزارة عن بعد هو امتداد لحرص القيادة الرشيدة حفظها الله على الإنسان.
وأوضح وكيل المدرسة عليّان العنزي أهمية ثبات القرار التعليمي وعمقه الاستراتيجي في التعامل مع ظروف الجائحة والذي ساهم في استقرار العملية التعليمية عن بُعد .
وأثنى وكيل المدرسة ماجد العنزي على هذه الرحلة التعليمية التي انطلقت من بعد مقولة خادم الحرمين الشريفين ” الإنسان أولاً ” والتي بجهود الجميع وصلت الوزارة إلى تحقيق أهدافها.
وأشاد وكيل المدرسة عبدالعزيز المخلفي على ماقامت به الوزارة من تعزيز الوعي بأهمية الشراكة المجتمعية وتحديدًا مع الأسرة في دعم نجاح العملية التعليمية عن بُعد ، واتباع الإجراءات التي تضمن سلامة المواطن والمقيم.
ونوّه المعلم حسن الجوني القائم بالدعم الفني على ماذكره وزير التعليم بأن التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد في المملكة مستمرين حتى بعد زوال ظروف الجائحة لِما وجد من نواتج إيجابية تصب في مصلحة الجميع من معلم وطالب وولي أمر وقائد تحققت بالنجاح.
وأكد المرشد الطلابي للصفوف الأوليه شايع المطرفي والمرشد الطلابي للصفوف العليا إبراهيم العنزي بإنّ توحيد الرحلة التعليمية عن بُعد في منصة واحدة وبكوادر وطنيّة يُعدّ نجاح للوزارة التي أولت أهتمامها بالبيئة التعليمية في ظلّ ظرف الجائحة ، وفتحت أبواب الإبداع من المعلمين لتوصيل رسالتهم التعليمية والإرشاد الطلابي لتحقيق الهدف في منظومة متكاملة