قال وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الإرياني أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران تواصل المراوغة والتلاعب بملف ناقلة النفط صافر الراسية قبالة ميناء رأس عيسى بمدينة الحديدة، وتضع المزيد من العراقيل والعقبات بعد تراجعها للمرة الرابعة عن اتفاق يتيح وصول الفريق الفني التابع للأمم المتحدة ومباشرة مهمة تقييم وصيانة الناقلة
وأضاف الإرياني في تغريدة على تويتر بقوله” اتخاذ مليشيا الحوثي الإرهابية ناقلة النفط صافر كقنبلة موقوتة لابتزاز المجتمع الدولي في سبيل تحقيق مكاسب سياسية ومادية دون إكتراث بالعواقب الخطيرة لتسرب أو غرق أو انفجار الناقلة.
وحذر الوزير اليمني الإرياني من ما تقوم به مليشيات الحوثي الإرهابية في التلاعب والمراوغة بانه من كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية في اليمن والعالم على حد قولة” يضع اليمن والمنطقة والعالم برمته امام كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية وشيكة وغير مسبوقة
وأوضح متسائلا بقوله” هل بات المجتمع الدولي يدرك إننا أمام مليشيا ارهابية شعارها الموت ولا تأبه بالقرارات الدولية ، وأنها تتخذ من الناقلة صافر أداة للضغط والابتزاز والمساومة في مواجهة الحكومة الشرعية والاقليم والعالم، دون أي اكتراث بحياة اليمنيين ومصالح اليمن، ولا العواقب الكارثيةالتي ستمتد لعقود قادمة