هي أشبهُ (باللعنات) ، (حلَّت علينا) منذُ أن تعاقدنا مع برانكو ، ثمّ طابَ (لها) المقام في عهد المفلس (جروس) ، ليأتي بعدهُ الجبان (فلادان) ليقولَ لَنا وبالفم المليان : ليس لديكم سوى المال ، وأنا باقٍ هنا من أجلِه .!!
تلك كانت بداية السقوط وأيُّ سقوط .! سقوطٌ شاركَ فيهِ (من نحسبهم) يحبّون الأهلي فإذا بهم يحبّون (شيئاً آخر) ، فبينما نتحدّثُ عن (كرةِ قدم) ، يصرُّ (أولئكَ) على أخذِنا إلى وجهةٍ أخرى ، وجهةٍ يمارسونَ فيها (حبّاً أعمى) حتّى وإن كانَ على حساب الأهلي .!
نحنُ نتحدّثُ عمّا يجري على أرضِ الميدان ، نتحدّثُ عن لاعبين يتقاضونَ ملايين الرّيالات ولا يقدّمون لنا شيئاً ، بينما يقوم هؤلاء بتقديم الأعذار الواهيةِ نيابةً عنهم .!؟
نتحدّثُ عن جهازٍ فنّيٍّ يعرفُ من لديهِ أدنى درايه بكرة القدم ، بأنّهُ (المسؤول الأول) عن معظم الخسائر التي لحقت بالأهلي ، وهؤلاء يلقون بكامل اللوم على الإدارة الأهلاوية برغم أننا لم نبرّئ ساحتها مما يحدث للأهلي .!
كثيراً ما أسألُ نفسي خصوصاً في هذه الفترة التي تشهدُ انخفاضاً ملحوظاً في مردود الكابتن عمر السّومه ، لماذا يصرُّ فلادان على ضرورة أن يلعب الأهلي بمهاجمٍ صريح ، ثمُّ إنَّهُ إن كانَ ولا بد ، فلماذا الإصرار على أن يكون (عمَر).!؟
قد يكون الأمر مقبولاً في ما مضى يومَ أن كان عُمر في (كامل عافيتهِ) وجاهزيّته ، لكنَّ الأمور تبدلت ، والحال غير الحال ، وعمر ليسَ عمر .!
أنا أوّل من يراهن على نجاح الأهلي باللعب دون مهاجمٍ صريح .! يملك الأهلي ثلاثي سريع جداً في خط المقدّمه ، يستطيعُ أيٌّ منهم أن يتنقّلَ في كُلّ أرجاء الملعب ، (غريب) و (ميتريتا)و (مندش) .. ثلاثي يحتاجُ إلى فريق كامل (لإيقافه) ، ثلاثة خيول في مضمار السّباق جميعها جديرةٌ بالرّهان ، ليبقى السؤال دائماً : ومَنْ يقنع فلادان .!؟
كل المنافسين أصبحوا يراهنون على سقوط الأهلي في الشوط الثاني ، يعرفونَ أنَّ فلادان سيقومُ بتلكَ المهمة نيابةً عنهم ، يفعلُ ذلكَ على الدّوام .!؟
أصبحَ فلادان أشبهَ (بالعمل المدنَّس) الذي ارتضيناه لأنفسنا وها نحنُ نتلقى العقاب.!
قبّحَ اللهُ الجهلَ والغرور .. يأخذكَ إلى أبعد مما تتصوّر .. يأخذكَ إلى نقطة اللاَّ رجوع .. يوهمكَ بأنّكَ (تعرفُ كلَّ شيئ) ، كانت تلك هي (الكذبة) الكبرى التي (انطلت) على إدارات الأهلي على اختلاف مراحلها ، إبتداءً من عهد رئاسة (ماجد النفيعي) وموسى المحياني ، مروراً بفترة رئاسة الأمير (منصور بن مشعل) والمهندس أحمد الصائغ ، وانتهاءً بعهد (عبد الإله مؤمنه) .!
أذكُرُ في بداية عهد الأمير منصور ، أنني قد نصّبتُ نفسي محامياً عن الأهلي ، سخّرتُ قلمي للتصدي لكلِّ من يتجرّأُ على النّيل من رموزه أو الإساءة إليهم .!
أحد الأصدقاء (المغرضين) كانَ يضربُ كفّاً بكف وهو يقرأُ مقالاً كتبتهُ تحتَ عنوان (أعرفُ من يهزُّ الهُندول) ، كان يقول : كلُّ هذا وأنتَ لا تعرفه !؟
وأجبته : كلُّ هذا وأنا لا أعرفه .!!
وبينما وقفت مشدوها ، تغلبني الدموع ويعتصرُ قلبي الألم ، دخلَ صاحبي في نوبةٍ هيستيريةٍ من الضحك حتى كاد أن يستلقي على ظهره .!!
من قالَ أنَّ شرُّ البليّة ما يُضحك .!!؟؟
- إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة
- متحدث «الأرصاد»: أمطار غزيرة ورياح نشطة على المملكة قبل دخول الشتاء
- تؤكد التزام المملكة وجهودها في مجال الاستدامة بالقطاع السياحي
- بلدية الخبراء تطرح ثلاث فرص استثمارية
- 5 ضربات ناجحة.. “الزكاة” تتصدَّى لتهريب 313,906 حبوب “كبتاجون” في الحديثة
- خطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس: لا تنجرفوا بأخلاقكم نحو مادية العصر واجعلوا الاحترام أساس علاقاتكم
- الاتحاد الدنماركي لكرة القدم يدعم استضافة المملكة مونديال 2034
- “تفاصيل الغياب” تبهر الجمهور وتثير الإعجاب في جدة
- تركي آل الشيخ يفوز بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير من MENA Effie Awards 2024
- هل يوقف العنب الأحمر سرطان الأمعاء؟
- الأرصاد عن طقس الجمعة: أمطار رعدية ورياح نشطة على عدة مناطق
- أمير منطقة حائل يستقبل وزير السياحة
- إدارة تعليم المذنب تحتفي باليوم العالمي للطفل
- حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنين تعطلت واسطتهما البحرية في عرض البحر
- تنفيذ حكم القتل تعزيراً بعدد من الجناة لارتكابهم جرائم إرهابية
علي باجنيد
الأهلي .. وشرُّ (البلِيّةِ) ما (يُبكي) .!!
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.adwaalwatan.com/articles/3433817/