أكدت دراسة حديثة أن إعطاء الجرعة الثانية من لقاح أكسفورد بعد مرور 12 أسبوعًا من الجرعة الأولى حققت فاعلية أكبر من إعطائها بعد 6 أسابيع كما هو معتاد.
وأثبتت الدراسة التي أجريت في بريطانيا أن أخذ جرعة واحدة من اللقاح أنتجت حماية شاملة ضد العدوى بنسبة 76 في المائة، وترتفع الفاعلية إلى 82.4 في المائة بعد أخذ الجرعة الثانية عقب 12 أسبوعًا من الجرعة الأولى، وكانت نسبة الفاعلية بعد 12 أسبوعًا، أفضل من 6 أسابيع، حيث منحت بعد 6 أسابيع (55 في المائة).
وكانت دراسة سابقة أكدت أن فاعلية لقاحي فايزر وأسترازينيكا في خفض التنويم في المستشفيات للمصابين ممن تلقوا اللقاح تتحسن بعد الجرعة الأولى من اللقاح لتصل إلى ذروتها بين الأيام 28 – 34 يوما (4 – 5 أسابيع) لكلا اللقاحين، وذلك مقارنة مع نظائرهم ممن لم يتلقوا اللقاح، حيث كانت فاعلية لقاح فايزر في خفض دواعي التنويم في المستشفيات 85% في حين كانت فاعلية لقاح أسترازينيكا أكبر ووصلت إلى 94% .
يذكر أن المتحدث الرسمي باسم هيئة الغذاء والدواء كان قد أعلن أمس أن الهيئة بصدد دراسة لقاحات جديدة للتأكد من مأمونيتها وفاعليتها، مشيرًا إلى أن المملكة اعتمدت حتى الآن لقاحين فقط هما لقاح فايزر بيونتيك ولقاح أكسفورد أسترازينكا.
وكانت الهيئة أجازت مؤخرًا لقاح أكسفورد أسترازينيكا المضاد لفيروس كوفيد-19 الذي طورته الشركة البريطانية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وجاءت إجازة “الهيئة” استخدام اللقاح والسماح باستيراده استنادًا إلى البيانات المقدمة لها، التي تمتْ مراجعتها بجميع تفاصيلها وفق منهجية علمية دقيقة، وبناءً عليه ستبدأ الجهات الصحية في المملكة بإجراءات استخدام لقاح “أسترازينيكا” وفق المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك كما ستقوم “الهيئة” بتحليل عينات من كل شحنة واردة من اللقاح قبل استخدامه.