نظم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم, عبر الاتصال المرئي حلقة نقاش افتراضية بعنوان “الأطفال المجندون ضحايا وليسوا جنوداً”، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة استغلال الأطفال في التجنيد.
وافتتحت حلقة النقاش لكلمة التي افتتح بها معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة حلقة النقاش الافتراضية بعنوان “ضحايا وليسوا جنود قائلا
( أصحاب المعالي والسعادة.
ايها الحضور الكريم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من المملكة العربية السعودية موطن العطاء والإنسانية نرحب بكم في هذا اليوم ونثمن مشاركتكم لنا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال الذي يعد من الأيام العالمية المهمة حيث توجد اعداد كبيرة من الفتيان والفتيات المجندين حول العالم سواء أجبر على تجنيد هؤلاء الأطفال على التجنيد قصراً أو انظموا إليه طوعا بسبب ظروف أسرهم وسواء جند هؤلاء الاطفال كمقاتلين أو جواسيس أو مراسلين أو غيرها من الأعمال فإن هؤلاء الأطفال ضحايا وليسوا جنودا.
وأننا نجتمع اليوم لتسليط الضوء على هذه الظاهرة المقلقة التي تغتال البراءة الإنسانية وتحولهم إلى قنابل موقوتة في مجتمعاتهم .
أتطلع للسماع منكم عن أنجع الوسائل التي يمكننا العمل عليها معا للقضاء على ظاهرة تجنيد الأطفال واني على يقين بأننا جميعا نأمل أن نرى اطفال العالم على مقاعد الدراسة وهم يرفلون بالأمن والسلام والاستقرار ليساهموا في بناء مستقبلا زاهرا للعالم أجمع ، وانقل لكم بهذه المناسبة اهتمام قيادة المملكة العربية السعودية وحرصها على هذه الظاهرة اللانسانية.
وبعد مداخلات وتقديم اوراق العمل شدد المشاركون في حلقة النقاش على ضرورة إعادة إدماج الأطفال المرتبطين بالجماعات المسلّحة وحمايتهم من جميع أشكال الاستغلال المسلح
وخرجت حلقة النقاش بعدد من التوصيات منها أهمية تفعيل اليوم العالمي لمكافحة تجنيد الأطفال دوليا لكل عام وانتم كذلك وأهمية دعم المجتمع الدولي للتحالف الدولي لإعادة إدماج الاطفال المجندين تحت مظلة مكتب مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاع المسلح وتوفير المستوى الكافي من إعادة الادماج المجتمعي المستدام ، وغيرها من التوصيات .