رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة الحدود الشمالية رئيس مجلس المنطقة عبر الاتصالالمرئي جلسة المجلس الأولى بدورته الأولى للعام 1442 – 1443.
ونوه سموه بما تحققه المملكة خلال عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- من قفزات فكرية وتخطيطية وهيكلية وتنفيذية في جميع القطاعات والمجالات في إطار رؤية 2030 التي تتمحور حول إطلاق طاقات الثرواتالبشرية الوطنية لاستثمار الإمكانات والمقومات لتنويع مصادر الدخل والارتقاء بالمملكة لمصاف الدول المتقدمة وفق المؤشرات الدولية المعتمدة.
وقال : “سرني ما شاهدته من تطويرات وتقدم أثناء الجولة التفقدية الميدانية بمحافظتي رفحاء والعويقيلة، وأتطلع لبذل المزيد من الجهدوتفعيل دور اللجان كافة لمعالجة القصور، وتحقيق المزيد من التطوير، والتعاطي الإيجابي الفعال مع القضايا ذات الأولوية في مجالاختصاصاتها للنهوض بمهامها على أكمل وجه، ليلعب المجلس دوره المنشود في تنمية المنطقة بالمزيد من المشاريع الرأسمالية التنمويةالمحققة للاستدامة والمحفزة لمزيد من التنمية والتقدم.
وأشار سموه إلى ما تشهده منطقة الحدود الشمالية من نقلات تنموية على جميع الصُعُد، شملت القطاعات كافة، لاسيما القطاعات ذاتالأولوية في قطاعات التعليم والصحة، والبلدية والإسكان، وقطاعي البيئة والمياه والزراعة والكهرباء، موجهاً جميع المسؤولين في المنطقةللنهوض بمهامهم الإشرافية في مجال التخطيط الإستراتيجي، وتطوير وتنظيم الإمكانات البشرية والمالية والمادية والتعاونية وتوجيهها نحوتحقيق الرؤى والأهداف، إضافة للمتابعة الدقيقة والحثيثة في تنفيذ الخطط وفق مراحلها الزمنية المعتمدة ووفق مؤشرات القياس الدقيقة.
وناقش الاجتماع جدول الأعمال الذي تضمن استعراض جهود الإدارات الحكومية في تطبيق الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا،والمشروعات الجديدة المخصصة للمنطقة للعام المالي 1442 – 1443 ضمن ميزانية الدولة في قطاعات الصحة والتعليم والبيئة والمياهوالزراعة، والإسكان، والشركة السعودية للكهرباء.
كما نوقش جدول أعمال الجلسة، واتخذ بشأنه القرارات والتوصيات اللازمة.